يحاول منتخبا بولندا وكولمبيا مداواة جراحهما بعد خسارتهما في أول لقاء، وذلك عندما يلتقيان مساء اليوم (الأحد) على ملعب كازان. ويأتي كل منتخب بعد خسارته مباراته الأولى، إذ سقط منتخب بولندا بأخطاء فردية من حارسه ومدافعه أمام المنتخب السنغالي الذي انتصر بهدفين مقابل هدف واحد. فيما خسر المنتخب الكولمبي بشكل مفاجئ أمام الممثل الآسيوي المنتخب الياباني بهدفين مقابل هدف واحد بعد أن طرد لاعبه في أولى الدقائق. ويسعى كل منتخب بالإمساك بآخر الآمال للتأهل لدور (16)، حيث تعني الخسارة خروج أحدهما من الدور الأول لمونديال روسيا. وكان قائد المنتخب البولندي روبرتو ليفاندوسكي انتقد الأداء الضعيف الذي ظهر به المنتخب البولندي، مشيراً إلى أن الأخطاء الفردية وبطء ردة الفعل هي سبب الخسارة. فيما أكد الكولومبي رادميل فالكاو، أن مباراة منتخب بلاده، أمام بولندا، في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، ستكون بمثابة نهائي للطرفين. وقال فالكاو «نحن منتخبان يحتاجان للفوز، المباراة ستكون بمثابة نهائي، وهي ستحدد هوية من سيستمر ومن سيرحل عن المونديال، نحن مستعدون والفريق يتمتع بروح تنافسية عالية، يجب أن نلعب المباراة كما لو كانت مباراة نهائية». وتابع «لقد تركنا خلفنا مباراة اليابان، والآن نبحث عما يدعمنا ويزيد من قوتنا، بدء المباراة بهدف مبكر ونقص عددي، لم يكن بالأمر السهل». واستطرد المهاجم الكولومبي قائلاً «نحن بحالة جيدة ونتحلى بالثقة ونستعد من أجل مباراة الأحد». يشار إلى أن منتخبي السنغالواليابان يتصدران المجموعة بنفس الرصيد النقطي والأهداف، ويسعى كل منهما للانفراد بالصدارة في حال فوزه على الآخر في نفس اليوم وضمان التأهل لدور (16).