أداء أقل ما يوصف بأنه كبير ورائع، قدمه المنتخب المصري الشقيق أمام منتخب الأوروغواي بطل كأس العالم مرتين. ولم يتمكن منتخب مصر من المحافظة على التعادل السلبي لنهاية المباراة، بعد إحراز مدافع الأوروغواي خوسيه غيمينز هدف اللقاء الوحيد في وقت قاتل بالدقيقة 89 من عمر المباراة. وكان حارس مصر محمد الشناوي أحد أبرز نجوم المباراة، وتصدى ل3 أهداف محققة لمنتخب الأوروغواي. بدأ اللقاء قوياً من الطرفين، وجاءت أولى الهجمات الخطرة عبر تسديد كافاني كرة قوية في الدقيقة التاسعة تمكن الحارس محمد الشناوي من التصدي لها، ورد عليه محمود تريزيجيه بتسديدة مماثلة تمكن حارس الأوروغواي موسليرا من التصدي لها، وأضاع سواريز فرصة هدف محقق في الدقيقة 22 بعد أن سدد كرة قوية ارتطمت في الشبك الخارجي لمرمى منتخب مصر، وسرعان ما رد مروان صبحي بتسديدة من خارج منطقة ال18 تصدى لها الحارس موسليرا. مع بداية الشوط الثاني لعب كافاني كرة ماكرة لسواريز من خلف المدافع أحمد حجازي، انفرد بها سواريز بالحارس الشناوي ولكن أبدع الأخير وتمكن من التصدي لتسديدة سواريز لينقذ منتخب مصر من هدف مؤكد للأوروغواي. وفي الدقيقة 70 من عمر المباراة، تلاعب محمد وردة بالظهير الأيمن للأوروغواي وعكسها لكهربا غير المتمركز لتضيع فرصة محققة لمنتخب مصر، وبعدها مباشرة تسديدة قوية من أحمد فتحي من خارج منطقة الجزاء صدها الحارس بصعوبة. رد سواريز بعدها بدقيقتين بهجمة خطرة كسر التسلل وواجه الشناوي الذي انقض على الكرة وأمسكها. وفي الدقيقة 80 تلاعب كهربا بالدفاع ولعب الكرة للنني الذي وضعها فوق الحارس ولكنها لخارج المرمى، وبعدها مرر سواريز كرة جميلة برأسه لكافاني الذي سددها (على الطاير) وطار لها الشناوي وأبعدها لركلة زاوية. وسدد كافاني كرة ثابتة ماكرة ارتطمت في القائم. وفي الدقيقة 89 ومن كرة ثابتة نفذها كارلوس سانشيز تصل لرأس خوسيه غيمينز الذي وضعها على يسار الشناوي كهدف أول للأوروغواي، ولم يسعف الوقت المنتخب المصري لإدراك التعادل ليخرج خاسراً اللقاء وكاسباً إعجاب الحضور والمشاهدين بالأداء القوي الذي قدمه أبناء مصر.