آل جابر: «إعادة الإعمار» يتولى إنشاء مطار مأرب.. ويتلمس حاجات اليمنيين

أعلن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف العام على البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن السفير محمد آل جابر، عن إنشاء مطار إقليمي لمحافظة مأرب اليمنية.
وقال : «إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وبطلب من الحكومة اليمنية الشرعية سيتولى برنامج إعادة إعمار اليمن إنشاء مطار في مأرب لربطها وما جاورها بالمحافظات اليمنية ودول المنطقة لتسهيل نقل الركاب والبضائع والسياح وإنعاش الحياة الاقتصادية وخلق فرص العمل».
وزار السفير آل جابر، محافظة المهرة، والتقى محافظ المهرة راجح باكريت وناقش معه أهم حاجات المحافظة من الخدمات وآلية تنفيذ المشاريع التنموية، إضافة إلى الأضرار التي تسبب بها إعصار «موكونو».
وأوضح خلال اللقاء الذي حضره وزير الأشغال العامة والطرق نائب رئيس لجنة التنسيق المهندس معين عبدالملك، ووكيل وزارة الصحة العامة الدكتور شوقي الشرجبي، أن برنامج إعادة الإعمار في اليمن يهدف إلى تلمس الحاجات الأساسية المرتبطة بحياة المواطنين، بما يساهم في تنمية اليمن، بتضافر الجهود والانطلاق نحو البناء والتنمية.
وقال: «سيتم دعم المحافظة بالمشتقات النفطية كي يستفيد منها أهالي المحافظة، وسنعمل على تعزيز مستوى الخدمات الأساسية من الكهرباء والمياه والصحة».
وكان السفير آل جابر وصل إلى مطار الغيظة الدولي بالمهرة برفقة فريق من المهندسين والفنيين والمستشارين في إطار برنامج إعادة الإعمار في اليمن. من جهة أخرى، زار آل جابر، والوزير معين عبدالملك، ومحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، وقائد قوات التحالف العربي العميد الركن علي العنزي، هيئة مستشفى مأرب العام ومركز الأطراف فيها، وجامعة إقليم سبأ.
واستمع السفير والوزير خلال زيارتهما للمستشفى من وكيل وزارة الصحة الدكتور شوقي الشرجبي ورئيس الهيئة الدكتور محمد القباطي، إلى شرح حول ما تقدمه هيئة مستشفى مأرب من خدمات طبية وصحية، سواء للمواطنين أو جرحى الجيش اليمني والمقاومة، والحاجات الضرورية للارتقاء بالهيئة وخدماتها.
عقب ذلك، اطلع آل جابر ومرافقوه على الخدمات التي يقدمها مركز الأطراف الاصطناعية في الهيئة الذي تم إنشاؤه بتمويل من مركز الملك سلمان لفاقدي الأطراف سواء العلوية أو السفلية، والمراحل التي تمر بها صناعة الأطراف.
كما زار السفير آل جابر ووزير الأشغال جامعة إقليم سبأ، إذ استمعا من رئيس الجامعة الدكتور محمد حمود القدسي ونوابه وهيئة رئاسة الجامعة إلى شرح عن نشأة الجامعة التي صدر قرار إنشائها في 2016 بعد أن كانت كلية منذ العام 2006، والخطوات التي قفزتها الجامعة.وأشار رئيس الجامعة إلى أن الجامعة أصبحت اليوم تضم نحو 6 آلاف طالب وطالبة في 24 تخصصا موزعة على 5 كليات، وكلية أخرى تم افتتاحها هذا العام في محافظة الجوف تضم نحو 400 طالب وطالبة، منوها بإقرار الجامعة فتح برنامج الدراسات العليا (الماجستير) في 4 تخصصات، وخطتها لافتتاح كليات جديدة علمية في الجامعة وفي مقدمتها كليات الطب وكليات العلوم الصحية التي تحتاج إلى بنى تحتية من أجل ذلك. واستعرض رئيس الجامعة أبرز حاجات الجامعة.