أكد المحاضرون في حلقة نقاش عقدت بمقر هيئة الصحفيين السعوديين بالرياض أمس (الثلاثاء)، أن الامتناع عن التبليغ بالجرائم المعلوماتية يؤدي إلى انتشارها وتمادي مرتكبيها في الفعل الإجرامي، وأن جريمة الاعتداء المعلوماتي هي كل فعل ما من شأنه أن يمس مثلا بالنظام العام، الآداب العامة، حرمة الحياة الخاصة. وأوضحوا أن جريمة الابتزاز والتهديد المعلوماتي هي تهديد الجاني للمجني عليه بنشر أخباره أو صوره أو معلومات لا يرغب المجني عليه ظهورها للآخرين مقابل عدم نشرها يقوم الجاني بطلب مبلغ من المال أو علاقة غير شرعية. وشارك في حلقة النقاش التي اختتمتها الهيئة لمنسوبي وسائل الإعلام والقانونيين من الجنسين، كل من القاضي السابق والمستشار القانوني في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات صالح الربيعة، والمحامي فيصل الطايع، ووكيلة كلية الحاسبات بجامعة جدة والباحث الزائر في جامعة إم آي تي بأمريكا البروفيسور أميمة عمر بانسق.