عقد مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) ورشة عمل لدراسة المرجعية العلمية للحد من المخاطر، وذلك بهدف تصميم أداة لمرونة الطاقة لدعم الوصول لمصادر الطاقة بعد الكوارث الطبيعية. وجمعت ورشة العمل أكثر من 35 خبيراً محلياً ودولياً من الجهات الحكومية ومؤسسات الطاقة في القطاع الخاص لمناقشة أهمية وجود نظام مرن للطاقة في الدول النامية سريعة التحول والقيمة من تطوير نموذج اقتصادي يهدف للحد من المخاطر. وناقشت ورشة العمل التي عقدت في قاعة المؤتمر بمقر المركز الوضع الحالي لنظام الطاقة في المملكة، ودور الشراكة بين المراكز البحثية المتخصصة والقطاعات الحكومية في اكتشاف الفرص الابتكارية المتاحة، إضافة إلى أفضل الحلول المنهجية وغير المنهجية للوصول لنظام طاقة مرن. وبين رئيس المركز آدم سيمنيسكي أن ورشة العمل تهدف لتسليط الضوء على أهمية تبادل الخبرات الدولية لتمهيد الطريق لوجود أداة واقعية لمرونة الطاقة التي من الممكن استخدامها على المستوى المحلي في المملكة. وحضر ورشة العمل ممثلون لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وشركة أرامكو السعودية، إضافة إلى وزارة التخطيط والاقتصاد، والسفارة الأمريكية في السعودية، وجامعة جورج تاون في الولاياتالمتحدة.