للمرة السادسة حاولت الميليشيات الحوثية التابعة للنظام الإيراني استهداف العاصمة الرياض من خلال صواريخ باليستية، بعدما أوهمهم خبراؤهم أنه يمكن استغلال حالة الطقس من غيوم وغبار في الوصول إلى أهدافهم المزعومة، إلا أن رجال الدفاع الجوي وسرايا الباتريوت كانت لهم بالمرصاد، واستطاعت أن تفتت كل صواريخهم في السماء لتبقى الرياض آمنة مطمئة. وبصاروخي أمس ارتفع عدد الصواريخ التي استهدفت المملكة وتم إسقاطها إلى 137 صاروخا باليستيا، منها 9 صواريخ خلال 6 محاولات استهدفت الرياض منذ مايو 2017. «عكاظ» رصدت أحد المواقع التي سقطت بها شظايا أحد الصواريخ على جنوبي مدينة الرياض، حيث وقعت عدد من الشظايا على حي العزيزية دون أن توقع أية إصابات. وذكر عدد من سكان الحي بأنه عند الساعة 11:30 تم سماع أصوات اعتراض الصواريخ بصوت قوي بالقرب من حي العزيزية والأحياء المجاورة له، إذ لم يتمكنوا من مشاهدة اعتراض الصواريخ لسوء الأحوال الجوية بسبب موجة الغبار التي اجتاحت الرياض. وأفادوا بأنه بعد دقائق من سماع صوت انفجار في الأجواء تساقطت أجزاء صغيرة من حطام الصاروخ دون إصابات. وبذلك تؤكد سرايا «الباتريوت» السعودية قدرتها على حماية الأجواء السعودية في كافة المدن بكل اقتدار وقوة. وكانت منطقة الرياض شهدت أولى المحاولات لاستهدافها من عناصر الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني الإرهابي عبر الصواريخ «الباليستية» في 20 مايو 2017، إذ اعترضته قوات الدفاع الجوي أثناء اتجاهه للعاصمة وسقط شمالي محافظة الرين التابعة لمنطقة الرياض، وكانت ثاني المحاولات عندما اعترضت سرايا «الباتريوت» السعودية صاروخا باليستيا يوم السبت 4 نوفمبر 2017 الذي كان باتجاه مطار الملك خالد الدولي، وفي ظهر الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 نجحت قوات الدفاع الجوي في اعتراض صاروخ ثالث، بينما كان يوم الأحد 25 مارس 2018 شهد إطلاق الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران 3 صواريخ باليستية اتجاه شمال شرقي الرياض، ونجحت سرايا «الباتريوت» السعودية في اعتراضها، ما نتج عنه سقوط شظايا لتلك الصواريخ على بعض الأحياء السكنية استشهد جراءها مقيم من الجالية المصرية (عبدالمطلب حسين) وأصيب 3 آخرون من نفس الجنسية. وكانت خامس المحاولات عندما اعترضت القوات الجوية للصاروخ «الباليستي» ال7 يوم الأربعاء 11 أبريل 2018 حيث سقط على حدود مدينة الرياض في منطقة برية يطلق عليها الواشلة في ديراب غربي العاصمة، فيما كانت المحاولة السادسة أمس.