نقل أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد أمس، تعازي القيادة لذوي الشهداء الرقيب أحمد إبراهيم عسيري، ووكيل الرقيب عبدالله بن غازي الشهري، ووكيل الرقيب صالح بن علي العمري، الذين لقوا ربهم إثر الحادثة الإرهابية التي تعرضت لها نقطة تفتيش أمنية في المجاردة (الخميس) الماضي. وكان في استقباله لدى وصوله مقر عزاء الشهيد عسيري في مركز حميد العلايا وكيل محافظة محايل عسير علي بن إبراهيم الفلقي، وعدد من الأعيان والمسؤولين، بينما استقبله في مقر عزائي الشهيدين الشهري والعمري محافظ المجاردة يحيى بن عبدالرحمن آل حموض وذوو الشهيدين وعدد من المشايخ. وعبر أمير عسير عن تعازيه ومواساته لأسر الشهداء، داعيًا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يدخلهم فسيح جناته، وأن يتقبلهم مع الشهداء والصدّيقين. وأصدر تعليمات بإطلاق اسم طريق الشهداء بدلا من العرقوب، الذي وقعت فيه الحادثة، وستبدأ بلدية المجاردة بتركيب اللوحات واعتماد التسمية. من جهتهم أعرب ذوو الشهداء عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد وأمير المنطقة على تعازيهم ومواساتهم، وأكدوا فخرهم بما قدمه أبناؤهم في ميدان البطولة والشرف.