قالت ثلاثة مصادر بصناعة النفط إن السعودية، سيسرها أن ترى سعر النفط يرتفع إلى 80 دولارا أو حتى 100 دولار للبرميل، في مؤشر على أن الرياض ستسعى لعدم تغيير اتفاق خفض معروض أوبك رغم قرب بلوغ الهدف الأصلي للاتفاق. كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وعدد من المنتجين الآخرين قد بدأوا خفض المعروض في يناير 2017 في محاولة لتقليص تخمة. ومدد المنتجون الاتفاق حتى ديسمبر 2018 وسيعقدون اجتماعا في يونيو حزيران لمراجعة السياسة. وتقترب أوبك من تحقيق الهدف الأصلي للاتفاق، والذي يتمثل في خفض مخزونات النفط بالدول الصناعية إلى متوسط خمس سنوات. وعلى مدى العام المنصرم، بزغت السعودية كداعم رئيسي لإجراءات تعزيز الأسعار في تحول عن موقفها الأكثر توسطا في السنوات السابقة. تربط مصادر بالقطاع هذا التحول في الموقف السعودي برغبة المملكة في دعم تقييم شركة النفط الوطنية أرامكو قبيل البيع المزمع لحصة أقلية من خلال طرح عام أولي.