شيعت جموع غفيرة من الأهالي والأعيان والمسؤولين ورجال الأمن، مساء أمس الأول، الشهيد الجندي أول حسن أحمد الزهراني من منسوبي قوات الأمن الخاصة، الذي لقي ربه وهو يذود عن الدين والوطن في مواجهة الإرهابيين في قرية العوامية بالمنطقة الشرقية. ودفن الشهيد في مقبرة الشهداء في الشرائع، بعد أن صلي عليه بعد العشاء في المسجد الحرام، بحضور قائد قوة الأمن الخاصة الثانية في منطقة مكةالمكرمة اللواء فهد بن ناصر العصيمي، وعدد كبير من منسوبي القوة، إضافة إلى والد وأشقاء الشهيد، وجموع كبيرة من أقاربه. وعبر عدد من أقارب الشهيد الزهراني عن اعتزازهم وفخرهم باستشهاده، مشيرين إلى أنهم تلقوا نبأ استشهاده بقلوب مطمئنة؛ لأنه استشهد دفاعا عن دينه ووطنه، مؤكدين أنهم جميعا فداء للدين والوطن ومقدساته، وأن الفئة الضالة لن ينالوا من أمن واستقرار هذه البلاد المباركة. من جهته، أفاد مدير شعبة العلاقات العامة والإعلام بقوة الأمن الخاصة الثانية بمنطقة مكةالمكرمة الرائد خالد الزهراني بأن طائرة خاصة نقلت جثمان الشهيد لدفنه في مكةالمكرمة، مشيرا إلى أن زملاءه فخورون باستشهاده دفاعا عن دينه ووطنه. يذكر أن الشهيد الزهراني غير متزوج، ولديه 3 إخوة هم حسام وريان وهتان، وكان والده من منسوبي قوات الطورائ الخاصة قبل تقاعده منذ سنوات عدة، وتتلقى أسرته العزاء بدءا من أمس في منزلهم في حي العدل بمحافظة جدة.