ضخت أمانة منطقة الجوف أكثر من 200 ألف متر مكعب من مياه الأمطار عبر محطات تصريف مياه الأمطار وخطوط الطرد خلال 12 ساعة الماضية. وأكد أمين منطقة الجوف المهندس عجب بن عبدالله القحطاني، أن الأمانة مستمرة في تنفيذ خطتها السنوية لموسم الأمطار، التي سخرت لها جميع الإمكانيات البشرية والمادية، لافتا النظر إلى مشاركة جميع البلديات التابعة لها لموسم الأمطار، وكذلك غرفة الطوارئ التي عملت على توجيه فرق الصيانة والفرق الميدانية للتعامل مع تجمعات المياه في جميع المناطق والأحياء غير المخدومة بشبكات تصريف مياه الأمطار. وأوضح أن غرفة الطوارئ باشرت التعامل مع جميع البلاغات التي وصلت إليها حول بعض تجمعات مياه الأمطار في المناطق غير المخدومة بشبكات تصريف مياه الأمطار وتعاملت معها في حينها وفق الخطط المعدة مسبقاً في مثل هذه الظروف، مع التنسيق الدائم والمستمر وكذلك تم تشغيل المضخات التي تتولى سحب وشفط المياه ضمن مشاريع درء السيول وتصريف مياه الأمطار. وبين القحطاني أنه تم تشغيل جميع محطات تصريف مياه الأمطار، وسحب كميات كبيرة من مياه الأمطار، لافتا إلى نشر عدد كبير من الآليات والمعدات «8 - فاكيوم و8 شيول صغير» إضافة إلى 35 مشرفا ومراقبا وأكثر من 680 عاملا، وأكثر من 17 دفاعة في مدينة سكاكا، إضافة إلى 20 صهريج شفط، لمواجهة الأمطار، وكذلك فرق الصيانة (بسلمين و14 فني كهرباء ومراقبا ومهندسا)، وفرق الطرق بفرقتين و12 عاملا ومراقبا ومهندسا، وكذلك العمالة والمعدات لمقاول صيانة شبكات السيول (مهندسان وثلاثة مراقبي وفنيي كهرباء، وفني مضخات، وخمسة مشغلين، و20 عاملا وثمانية سائقين، وخمسة حراس، ووايت جت، و(2) وايت فاكيوم و«دينا» و10 مركبات ومضخات، إضافة إلى زيادة عدد الفرق الميدانية وتكثيف وجود الآليات والمعدات، وقيام عدد من مسؤولي الأمانة بجولات ميدانية لمتابعة عمل الفرق الميدانية وإعداد تقارير شاملة بذلك. وأشار إلى متابعة وتوجيهات أمير منطقة الجوف الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، المباشرة، الذي وجه بضرورة تضافر الجهود والاستمرار في إزالة تجمعات مياه الأمطار والأضرار والعوائق التي حدثت عقب هطول أمطار مساء أمس.