جدار خامس بلا ديكور.. بين اربع لا باب.. لا صدع.. لا لوحات.. لا شرفة لو يتبعه ظِل ضو الشمس، ما يتبع ظِلال بارق، تمكّن ف الوطا جُرفه في عين نفسه فصيح العين.. حط اصبع ومن نفس عينه يقلّب ف المدى طرفه لا أرض خصبة ولا غيمة ولا منبع ولا قوافل ل درب التيه منحرفة سنين ياكل ف نفسه، آه لو يشبع سنين ما طبّ في فمّه سوى حرفه جدار منهار من جوّاه بين اربع حزين.؟ والا حزينة هذي الغرفة؟!