الشغف الذي يكنه أفراد المجتمع السعودي من جميع الأعمار تجاه شركة «والت ديزني» لم يغب عن الأمير الشاب محمد بن سلمان، إذ كان على موعد مع رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة والت ديزني «روبرت بوب ألن إيجر»، في لوس أنجليس، لاستعراض فرص التعاون في قطاعات الترفيه والثقافة وصناعة الأفلام. رسم اللقاء الذي جمع ولي العهد بشركة والت ديزني البسمة على وجوه محبي شخصيات «والت ديزني» التي لطالما حلم الكثير بمشاهدتها، إذ رافق قصصها وأفلامها القصيرة أجيالاً منذ طفولتهم حتى الكبر، وأصبح اقتناء مجسمات شخصياتها «هوية». شركة «والت ديزني» المعروفة هي أكبر شركات وسائل الإعلام والترفيه في العالم، تأسست في 16 أكتوبر 1923، من قبل الأخوين والت وروي ديزني في شكل استوديو لفن التحريك، حتى أصبح واحداً من أكبر الاستوديوهات في هوليوود، وتقع شركة ديزني الرئيسي ومرافق الإنتاج الأولي في استديوهات والت ديزني (Walt Disney Studios) في بربانك، كاليفورنيا. بدأت رحلة وايت ديزني بفيلم قصير بعنوان «بلاد عجائب أليس»، ومن ثم متجر في لوس أنجليس، ليعلن الأخوان بداية كارتون ديزني وأول استوديو لهما، وفي محاولة للدفع بالرسوم المتحركة لأبعاد أخرى بدأت ديزني بإنتاج أول فيلم كارتوني طويل في العالم 1934، الذي استغرق العمل فيه 3 أعوام، وهو «بياض الثلج والأقزام السبعة»، وقد عرض في ديسمبر 1937 محققا أعلى الإيرادات حتى عام 1939، ومضت بعدها في إنتاج الكثير من الأفلام الروائية. وفي عام 1954، بدأت فكرة ترجمة شخصيات ديزني على أرض الواقع، من خلال إنشاء «ديزني لاند»، وهي مدينة ألعاب افتتحت لأول مرة في 17 يوليو 1955 بكاليفورنيا، وتقع في أماكن كثيرة في العالم منها: كاليفورنيا وفلوريدا وطوكيو وباريس وهونغ كونغ و شنغهاي.