طرح كبار المسؤولين التنفيذيين في كبرى الشركات السعودية والأمريكية اليوم (الثلاثاء) على طاولة منتدى الرؤساء التنفيذيين (السعودي - الأمريكي) المنعقد تحت عنوان «عصر التحول: من الرؤية إلى التنفيذ»، ملفات استثمارية من شتى المجالات، والتي ستركز على تعزيز التجارة والاستثمارات الثنائية. وجمع المنتدى كبار المسؤولين التنفيذيين في كبرى الشركات السعودية والأمريكية من شتى مجالات التجارة والاقتصاد والصناعة مع مسؤولين كبار من حكومة خادم الحرمين الشريفين وعلى رأسهم وزير المالية محمد الجدعان، ووزير الطاقة خالد الفالح، ووزير التجارة ماجد القصبي، كما حضرت سيدة الأعمال لبنى العليان، وركزت المناقشات على تعزيز التجارة والاستثمارات الثنائية، وتحديد العوامل المساعدة المحتملة لإقامة روابط اقتصادية أوثق وعلاقات تجارية أعمق، واستكشاف فرص الشراكة والاستثمار التي تحفزها رؤية المملكة 2030، وتبادل الأفكار والخبرات المؤثرة لتسهيل أفضل الممارسات. ونظمت مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي اتاحة فرصة للحضور للتعرف على تراث وثقافة المملكة العربية السعودية الغنية كجزء من المنتدى. وتوقع خبراء أن يسهم المنتدى في رسم ملامح مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، وفتح آفاق جديدة من التعاون والشراكات بين الجانبين، في منظور رؤية المملكة 2030. ويرفد المنتدى الأفكار والرؤى عن سبل زيادة وتنمية الاستثمارات بينهما، والتعرف على أبرز التحديات التي قد تواجه تدفق الاستثمارات البينية بين الجانبين والإسهام في إيجاد الحلول. ويسعى منتدى الرؤساء التنفيذيين إلى تعزيز العلاقات التجارية السعودية-الأمريكية من خلال توفير منصة للأهداف المتمثلة في تعزيز التجارة الثنائية، كسر الحواجز لتوثيق الروابط الاقتصادية، التعرف ومناقشة الشراكات القابلة للتنفيذ وفرص الاستثمار، تبادل الأفكار والخبرات المؤثرة لتسهيل أفضل الممارسات، وتوسيع الفهم والوعي الثقافي. وتركزت محاور منتدى الرؤساء التنفيذيين حول رؤية 2030، والإصلاحات السياسية والاجتماعية لرؤية 2030، وتتمثل عناوين المحاور في: المملكة العربية السعودية هي دولة قوية ومستقرة سياسياً واقتصاديا وذات أهمية إستراتيجية إقليمية ودولية، من خلال رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني، تعمل المملكة على تعزيز اقتصادها، وإدخال إصلاحات حقيقية وضمان التحول الاجتماعي التدريجي - بما في ذلك إطلاق العنان لإمكانات الشعب السعودي والانتقال إلى مستقبل مزدهر للبلد والمنطقة الأوسع، رؤية 2030 ليست مجرد فكرة طموحة، إنها خارطة طريق لمرحلة تحول تخلق الفرص لجميع المواطنين السعوديين، وتحتفي بالابتكار والإبداع وتكافئه، وتعيد التسامح وتدعم أهمية التنوع. ومن ضمن عناوين محاور المنتدى: المملكة العربية السعودية «تفتح أبوابها للاستثمار والتجارة»، وتركز على نمو وازدهار المجتمع السعودي، المملكة العربية السعودية حليف تجاري مهم للولايات المتحدة وتقع في موقع جغرافي استراتيجي في قلب العالمين العربي والإسلامي، العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدة أعمق بكثير من مجرد الصفقات النفطية والدفاعية، توسيع الجهود لتعزيز روابط التبادل التجاري والاستثمار بين الدولتين، السعودية تنوع اقتصادها بالتركيز على قطاعات التقنية والطاقة المتجددة والترفيه والسياحة، مراجعة أولويات المملكة في استثماراتها القادمة في قطاعات مختلفة بالولاياتالمتحدةالأمريكية التي تشمل قطاعات الطاقة والطاقة المتجددة والصحة والتقنية، أهمية التنويع في مجالات الاقتصاد تطبيقا لرؤية 2030، وأهمية توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، التزام المملكة العربية السعودية بتوسيع مجالات التجارة والاستثمار مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأخيراً، جذبت قمة الرؤساء التنفيذيين أكثر من 30 رئيسا تنفيذيا من شركات أمريكية ضخمة والتي أقيمت في الرياض مايو 2017.