أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جيبوتي نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز الثقافي الإسلامي في تاجورة عبدالعزيز الداود ل«عكاظ» عدم تأثر جيبوتي بالمد الصفوي، لافتاً إلى أن هذا الأمر يسجل للمملكة والأشقاء في جيبوتي، منوها بجهود المملكة في الدعوة والإرشاد وإرساء قواعد الاعتدال والوسطية. وقال: «إن المركز يقدم خدمات جليلة بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يأتي في مقدمتها تعليم اللغة العربية، وتحفيظ القرآن الكريم، والاهتمام بنشر رسالة الإسلام ومفهوم الوسطية والاعتدال، وهذه مفاهيم سامية حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف ولها أثر إيجابي في الطرف الآخر». وعن أصداء الأعمال التي يقدمها المركز، قال: إن الأشقاء في جمهورية جيبوتي عموماً وفي تاجورة خصوصاً يثمنون ويقدرون جميع الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم لجمهورية جيبوتي في مختلف الميادين والأصعدة، وقد قدمت المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الكثير من الدعم لجيبوتي عبر مركز الملك عبدالعزيز. ورداً على الحملة الظالمة ضد المملكة، أكد السفير الداود أن الرسالة التي تحرص المملكة على إيصالها هي بيان أنها تمد يدها للجميع لنشر الإسلام المعتدل الذي يدعو إلى الوسطية ويحارب التطرف والإرهاب. ولفت إلى أن المملكة بذلت الكثير من المساعدات للإخوة اليمنيين النازحين إلى جيبوتي في مخيم أبخ، وقدمت دعما كبيرا جدا في هذا الصدد، وبنت مركزا كبيرا للاجئين اليمنيين في جيبوتي في مخيم أبخ. وثمن السفير جهود وزير الشؤون الإسلامية وكافة العاملين بالوزارة ووكالاتها المختلفة على ما يقدمون من دعم لمركز تاجورة، الأمر الذي ساهم في تميز مخرجات برامجه وأعماله التي انعكست إيجابياً على مناشطه التي تجد إقبالا كبيرا من مختلف شرائح المجتمع بجيبوتي، متطلعاً إلى مواصلة مزيد من التميز والعطاء حتى يستمر المركز منارة إشعاع تشرف عليها المملكة ويقدم خدمات جليلة إيجابية لمجتمع جيبوتي. وكان سفير المملكة لدى جيبوتي شارك في الاجتماع العاشر لمجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز الثقافي الإسلامي بتاجورة في جمهورية جيبوتي، وذلك في مقر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالرياض، برئاسة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام.