أكد مدير إدارة التراخيص بالهيئة السعودية للحياة الفطرية بندر الفالح، أنه لم يسبق أن رخصت الهيئة باستيراد الحيوانات المفترسة، أو عرضها في المهرجانات؛ لخطورتها، والتزاماً بالأمر الذي نص على منع استيراد الحيوانات المفترسة كالأسود والنمور للاستخدام الشخصي أو التجاري، والسماح للجهات الحكومية فقط. وقال الفالح ل«عكاظ» معلقا على حادثة هجوم أسد على طفلة في جدة، إن استخدام الحيوانات المفترسة والخطيرة من قبل أشخاص، وتربيتها داخل منازل وفي حدود النطاق العمراني؛ يعتبر مخالفا. وأضاف: «لا بد من الحصول على تراخيص لأي فعالية يتم خلالها عرض أي كائن فطري حيواني أو نباتي، كالزواحف والغزلان والطيور وغيرها، وأي عرض لكائنات فطرية دون الحصول على ترخيص من الهيئة السعودية للحياة الفطرية، يعد مخالفا للنظام». وشدد الفالح على جميع منظمي المهرجانات بعدم الدعوة لإقامة أي فعاليات ترفيهية تعتمد على عروض الحيوانات المفترسة، لكون ملاكها أو مروضيها حصلوا عليها بطريقة غير نظامية، وأن لا يسمح لهم باستغلال هذه المهرجانات أو العروض. ودعا كل من لديه معلومات عمّن يمتلك أو يربي أو يقوم بعرض أي نوع من المفترسات أن يبادر بتقديم بلاغ للهيئة السعودية للحياة الفطرية، أو الجهات الأمنية المختصة، ليتم التعامل معه وفق الإجراءات النظامية المتبعة. .. و«النيابة» تتسلم ملف «حادثة الأسد» تسلمت النيابة العامة أمس (الخميس) ملف حادثة شبل الأسد التي وقعت مساء الجمعة الماضية في فعاليات ربيع جدة، فيما تم توقيف مدير الفعالية، ومدرب الأسود رهن التحقيق. من جانبه، جدد أبو صالح والد الطفلة التي تعرضت إلى هجوم مفاجئ من الشبل ل«عكاظ» التأكيد عن تنازله وعدم رغبته في ملاحقة المدرب قضائيا، مشيرا إلى أنه سجل زيارة له في موقع الفعالية مع أطفاله وطفلته في اليوم التالي للحادثة بموقع الفعالية وأن الحادثة انتهت بشكل كامل بالنسبة له. فيما أكد مالك الأسد الكابتن فيصل عسيري ل«عكاظ»، أن الحيوان الذي ظهر في تسجيل الفيديو شبل الأسد يبلغ من العمر 6 أشهر تم إزالة مخالبه قبل تقديم الفقرة حتى لا يجرح الأطفال وهو إجراء آمن نقوم به في كل فعالية يقدمها في كافة المدن ولديه الخبرة بالتعامل مع الحيوانات المفترسة التي يجيد ترويضها كما يمتلك حديقة للحيوانات يتولى الإشراف عليها.