يدشن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر اليوم، عدداً من المشاريع التعليمية في محافظة صبيا، تقدر تكلفتها الإجمالية ب155 مليون ريال، تتضمن إنشاء 34 مدرسة، يستفيد منها أكثر من 5500 طالب وطالبة، إلى جانب 20 مشروعا مدرسيا، ويرعى فعاليات ملتقى المعلم الأول الذي تنظمه إدارة التعليم، بمشاركة المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، وبحضور وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى. وأوضح المشرف العام على الملتقى مدير تعليم صبيا الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس أن الملتقى يستمر يومين، يندرج تحت مبادرة «تعزيز تقدير المعلم لمهنته وانتمائه لمؤسسته التعليمية»، وذلك سعيا لتحقق جملة من أهداف وزارة التعليم الإستراتيجية، وتلبية متطلبات الرؤية الوطنية 2030 وخطة التحول 2020. من جهة ثانية، وجه أمير منطقة جازان، فرع وزارة النقل وأمانة المنطقة وإدارتي المرور وأمن الطرق بتطوير ورفع كفاءة الطرق داخل وخارج المدن والحسم في تطبيق الأنظمة والتعليمات بحق المخالفين والمستهترين؛ حفاظاً على سلامة الأرواح والمركبات. وأكد متحدث إمارة منطقة جازان علي بن موسى زعله أن ملف الحوادث المرورية المروعة التي تشهدها طرق المنطقة يحظى باهتمام ومتابعة أمير منطقة جازان منذ أعوام، حيث سبق بحث ومناقشة الموضوع في بعض دورات مجلس المنطقة وفي اجتماعاته مع المسؤولين بالجهات المختصة. من جهة أخرى، حصلت إمارة منطقة جازان أخيرا على اعتماد المركز الوطني للتصديق الرقمي التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. وثمن أمير منطقة جازان هذا الإنجاز والاعتماد، لاسيما أن هذه الخطوة ستُمكن إمارة منطقة جازان من الاستفادة من خدمات المركز، وإصدار حاجات المستفيدين من الخدمات الإلكترونية، وتفعيل خدمات التصديق الرقمي كالتحقق من الهوية، والتوقيع الإلكتروني، وتشفير البيانات، ومعالجة جوانب القصور المتمثلة في صعوبة التيقن والتعرف على هوية الأطراف المتعاملة إلكترونياً. وأوضح المشرف العام على الإدارة العامة لتقنية المعلومات بإمارة المنطقة سعد بن عبدالله الفواز، أن هذا الإنجاز يعد ضمن الإنجازات التي تعمل عليها الإمارة ضمن خطتها الإستراتيجية المتوافقة مع مشروع ريادة والتحول الوطني 2020 ورؤية 2030، لتطوير الخدمات الإلكترونية، وتقديمها بأعلى كفاءة، وأفضل موثوقية، مع حماية بيانات كافة الأطراف، من مخاطر الاختراق والتجسس.