هوت الأسهم الأمريكية مجددا أمس (الخميس)، في جلسة تداول أخرى شهدت تقلبات كبيرة، مع استمرار المنافسة الشديدة بين الأسهم وعوائد السندات، وتوقع المستثمرين أن هبوط بورصة وول ستريت لم يصل بعد إلى القاع. وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 1032.89 نقطة، أو 4.15 بالمئة، إلى 23860.46 نقطة، بانخفاض قدره 10.4 بالمئة عن أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في السادس والعشرين من يناير. وهبط المؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 100.58 نقطة، أو 3.75 بالمئة ليغلق عند 2581.08 نقطة. وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 274.83 نقطة، أو 3.90 بالمئة، إلى 6777.16 نقطة. والمؤشر داو جونز منخفض 3.47 بالمئة عن مستواه في بداية العام، في حين هبط ستاندرد آند بورز 3.46 بالمئة وناسداك 1.83 بالمئة. وعلى صعيدٍ متصل، قال متحدث باسم البيت الأبيض أمس ردا على سؤال عن هبوط حاد آخر في سوق الأسهم الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترمب يركز على العوامل الأساسية الطويلة الأجل للاقتصاد التي يعتقد أنها قوية جدا. وأبلغ المتحدث راج شاه الصحفيين: «الرئيس، مثل باقي البيت الأبيض، مهتم بالمؤشرات والعوامل الاقتصادية الطويلة الأجل، والعوامل الأساسية فيما يتعلق بالمدى الطويل، قوية جدا».