شدد مساعد مدير عام الجمارك للشؤون الجمركية الدكتور مازن الزامل، على أهمية مبادرة التدقيق بعد الفسح كإحدى مبادرات الجمارك السعودية في التحول الوطني 2020 تحقياً لرؤية المملكة 2030، والهادفة لتحفيز بيئة العمل الاستثمارية، ولتكون المملكة من المراكز اللوجستية المنافسة حول العالم، ورفع مزايا نسبة دعم مؤشر التنافسية بين كافة شركاء العمل الجمركي. جاء ذلك خلال انطلاقة أولى ورش عمل التعريف بالتدقيق اللاحق والتي نظمتها غرفة الرياض ممثلة بلجنة التخليص الجمركي أخيراً، بمشاركة عدد من مسؤولي الجمارك، وبحضور جمع من المستثمرين والمستوردين والمصدرين والمخلصين الجمركيين والمهتمين، في مقر الغرفة. واستعرض مستشار الإيرادات في مصلحة الجمارك فيصل العثيم، مبادرة التدقيق بعد الفسح وحقوق والتزامات الجهات تحت التدقيق، معرفاً التدقيق بعد الفسح بأنه فحص منظم للنظم التجارية وعقود البيع والسجلات المالية وغيرالمالية، والمخزون وغيره من الأصول كوسيلة لقياس وتحسين الامتثال، مشيراً أن التدقيق بعد الفسح تم تطبيقه في أكثر من 160 دولة من الدول الأعضاء في منظمة الجمارك العالمية، في سبيل تسهيل عمليات الفسح والتجارة.