«سوبر هاتريك».. وضعه «MBS» في شباك الليغا الإسبانية، ليس لاعبا وإنما «فكريا» بتجسيده إستراتيجية تطوير الرياضة السعودية، من خلال دعمه شراكة الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «الليغا»، التي نتجت عنها (4 أهداف) تتمثل في: طلب 7 أندية من الليغا خدمات 9 لاعبين من السعودية بنظام الإعارة كفترة أولية مدتها 6 أشهر، إنشاء أكاديميات ومبادرة للكشف عن المواهب في المملكة لإنشاء جيل جديد من لاعبي كرة القدم، الاستعداد الأمثل للمنتخب السعودي المشارك في مونديال روسيا2018 بعد اكتساب اللاعبين المحترفين خارجيا الثقة والاحتكاك بما يزيد من رصيدهم الفني، بجانب تعزيز فرص الاستثمار الرياضي لمواكبة رؤية المملكة2030. خطوة احتراف اللاعبين ال9، أحدثت أصداء عالمية واسعة، إذ سلطت صحف بارزة الضوء على خبر انتقالهم، وأفردت مساحات واسعة من صفحاتها، زينتها بصور من حفلة التوقيع التي أقيمت وسط اهتمام دولي، وحضور أكثر من 25 عضواً من أعضاء رابطة الليغا، إذ نسبت صحيفة «ماركا» الإسبانية الرياضية العريقة، الفضل في ذلك إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشيرة تحت عنوان «إنزال سعودي على الدوري الإسباني»، إلى أن أولى خطوات الشراكة بين الدوري السعودي ورابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «الليغا» أسفرت عن انتقال اللاعبين ال9، فيما قدمت اللاعبين الجدد بالكلمة والصورة من قلب الحدث للجمهور الإسباني، إذ وصفتهم بأنهم على طراز رفيع وسيشاركون في كأس العالم القادمة في روسيا، مستعرضة مهارات كل من يحيى الشهري الذي وصفته بميسي آسيا، وفهد المولد الذي أشارت إلى أنه صاحب هدف تأهل السعودية للمونديال، وسالم الدوسري وعبدالمجيد الصليهم ونوح الموسى، مطصحبة ذلك بمقاطع فيديو لأبرز مهاراتهم وأهدافهم السابقة. كما سلطت الضوء على بيان رابطة الدوري الإسباني الذي أشاد بقدرات اللاعبين المنتقلين إلى أحد أقوى الدوريات في العالم، وأوضحت خلاله: «التعاقد مع اللاعبين جاء بعد مراقبة دقيقة لمستواهم في الأشهر القليلة الماضية، الفرق الإسبانية تابعت الدوري السعودي لاختيار اللاعب المناسب لكل منها». بينما تطرقت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية الشهيرة، إلى أن لاعبا سعوديا واحدا كان يحترف في الدوريات الأوروبية قبل إتمام انتقال اللاعبين ال9 إلى إسبانيا وهو مختار علي لاعب وسط فيتيسه آرنهيم الهولندي، مشيرة إلى أن مجموعة من وكلاء اللاعبين تابعوا مباراة المنتخبين السعودي والبرتغالي الودية في نوفمبر الماضي، وبعضهم سافر إلى المملكة لمتابعة كيفية أداء عدد من لاعبي المنتخب السعودي في المسابقات المحلية، وتم الاستقرار في ما بعد مع الأندية الإسبانية على هذه المجموعة من اللاعبين. وأشارت صحيفة «آس» الإسبانية الرياضية إلى الفوائد التي ستعود على الجانبين السعودي والإسباني نتيجة هذه الخطوة، إذ سيساهم وجود اللاعبين ال9 في الأندية الإسبانية بمشاهدة أوسع لبطولة الدوري الإسباني في العالم العربي، خصوصا مع وجود اللاعبين مع فرق مختلفة بالدوري الإسباني الذي يعتبر الأكثر مشاهدة في العالم. وأضافت أن هذه الخطوة ستمنح الدوري الإسباني شهرة ورواجا أكبر في السعودية، كما ستساعد الأندية الإسبانية على متابعة اللاعبين عن قرب وبشكل أفضل لمعرفة اللاعبين الأنسب لاحتياجات هذه الأندية مستقبليا. كما ألقت الصحيفة الضوء على المشاركة المرتقبة للمنتخب السعودي (الأخضر) في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا تحت قيادة المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي الذي لعب في الماضي لعدة أندية منها تينيريفي وبرشلونة الإسبانيين، وإمكانية اكتساب بعض لاعبي المنتخب السعودي الخبرة قبل هذه المشاركة، من خلال خوضهم تجربة الاحتراف بالدوري الإسباني والاحتكاك مع مدارس كروية متنوعة. وأضافت: «الأخضر يلعب ضمن فرق المجموعة الأولى مع مصر وأوروغواي وروسيا، ومشاركة لاعبي المنتخب السعودي في واحدة من المسابقات المرموقة دوليا ستعزز من خبراتهم».