ندد مئات المعارضين الإيرانيين، أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية في لندن أمس (السبت)، بانتهاكات نظام الملالي، وطالبوا بإسقاطه معلنين تضامنهم مع الانتفاضة الشعبية. ودان المتظاهرون التدخل الدموي السافر لأذرع إيران العسكرية في سورية والعراق واليمن. ودعا أعضاء الجمعيات الإيرانية - البريطانية وأنصار تحالف المعارضة الديموقراطية، والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى كسر صمتها على شعبية الانتفاضة في إيران والقمع الوحشي من قبل النظام. وحث المشاركون ماي ووزارة الخارجية على إدانة الحملة الشديدة على المتظاهرين العزل والتي أسفرت عن اعتقال 8000 محتج يواجهون عقوبة الإعدام. وفي رسالة موجهة إلى مكتب رئيسة الوزراء، دعا ممثلو أكثر من 40 جمعية إيرانية- بريطانية الحكومة إلى دعم التطلعات الديموقراطية للشعب الإيراني من أجل التغيير ودعم المعارضة الشرعية. وطالبوا بمساءلة النظام وفرض العقوبات عليه بسبب انتهاكه لحقوق الإنسان، بما في ذلك مجزرة 1988. وطالب النائب المحافظ بوب بلاكمان الحكومة البريطانية، بإدراج الحرس الثوري في قائمة المنظمات المحظورة وفرض تدابير عقابية ضد مسؤوليه. ووصفت النائبة تيريزا فيليرس، نظام الملالي ب«القمعي»، مطالبة بوضع حد للقسوة واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة النظام ضد شعبها.