لا تزال جهات خبيثة تحاول أن تبث أخباراً كاذبة باسم «عكاظ»، منتحلة اسم الصحيفة لزيادة مصداقية أكاذيبها وفبركاتها، لكنّ «عكاظ» تعوّل على يقظة قرائها، وأن هذه الأكاذيب لا يمكن أن تنطلي عليهم، بمراجعة شعار الصحيفة وموقعها الرسمي okaz.com.sa. وقد بثت هذه الجهات الخبيثة خبراً مكذوباً على «عكاظ» تحت عنوان « تفاصيل اعتقال رجل أعمال تسبب صدمة للمجتمع السعودي»، ومن جهتها، تنفي الصحيفة الخبر، وتؤكد للجميع التزامها بالمعايير المهنية الثابتة، وترفض أية محاولات لإقحامها في ما لا علاقة لها به، وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من حاول إقحام اسمها أو من قام بالتدليس والترويج والتضليل الإعلامي في ما لم تقم بنشره. وكانت «عكاظ» قد نفت في أكثر من مرة أخبار كاذبة ومفبركة بثها ذات الموقع المزور، إذ دأب الترويج لشركات تعمل في النصب والاحتيال باسم «عكاظ»، ولذلك تأمل «عكاظ» من الجهات المختصة حجب مثل هذا الموقع الذي استمرأ الاحتيال باسم «عكاظ»، وتجدد التنويه للقراء بضرورة تحري الروابط المتداولة والتأكد من العنوان الأساسي المرفق في الرابط، علما بأن عنوان موقع صحيفة «عكاظ» الرسمي هو www.okaz.com.sa، وأي رابط لا يحمل هذا العنوان لا علاقة له بالصحيفة. وتؤمن «عكاظ» أن هذه الحملة المسيئة، لا يمكن أن تؤثر على قرائها الكرام، إذ تراهن على وعي القراء، بالتحقق من الروابط المرفقة، وتمحيص الشعار الخاص بالصحيفة، كون الاختلافات جلية، ولن تمر على القارئ، وأنه أكبر وعياً من الانجراف خلف هذه الأخبار المفبركة، أو الوقوع فريسة لهذه الروابط الخبيثة.