كشفت جلسة جديدة لمحاكمة خلية ال11 سوريا المؤيدة لتنظيم «داعش» الإرهابي، أنهم اختاروا حديقة عامة شرقي الرياض، لتكون موقعا لاجتماعاتهم التآمرية، التي سعوا من خلالها لتبني أعمال تخريبية داخل السعودية لصالح تنظيمهم الإرهابي. وتضم الخلية 4 أشقاء بعضهم التحق بالتنظيم داخل الأراضي السورية ثم عادوا للسعودية، فيما ذووهم يقيمون بشكل نظامي في السعودية. وواصلت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس (الإثنين) جلسات المحاكمة، التي خصصت لتلاوة المدعي العام للنيابة العامة، لوائح الادعاء ضد المتهمين، الذين مثل منهم أمس 3، هم الرابع والخامس والسادس (بينهم شقيقان)، وطلب المدعي العام من ناظر القضية، الحكم عليهم بعقوبات زاجرة وشديدة ورادعة لغيرهم، فيما طالب المتهمون إمهالهم للجلسة القادمة لتقديم دفوعاتهم عن التهم الموجهة لهم. وكشفت المحاكمة عن قناعة أحدهم بوجوب الأعمال التخريبية، فيما شارك آخر بالقتال الدائر في سورية مع بعض الفصائل ومبايعة القائد العسكري بتنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة سكنة السورية. وشملت التهم الموجهة للمتهم الرابع انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، من خلال تكفيره الحكومة السعودية وولاة أمرها، وتأييده تنظيم «داعش» الإرهابي ومتابعته أخبار التنظيم والأحداث في سورية، واجتماعه مع عدد من الأشخاص المؤيدين لتنظيم «داعش» الإرهابي وما يقومون به من أعمال قتالية في مواطن الصراع في سورية وتستره عليهم وعلى الأشخاص الذين سافروا لمناطق الصراع للمشاركة في الأعمال القتالية هناك، وأشخاص آخرين يرغبون في السفر إلى سورية للانضمام للتنظيم ذاته وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنهم. ووجهت للمتهم الخامس تهمة تأييده تنظيم «داعش» الإرهابي، وسفره إلى سورية والمشاركة مع بعض الفصائل في القتال الدائر هناك والتدرب على الأسلحة والقتال هناك، ومبايعة القائد العسكري بتنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة «سكنة»، وتستره على سفر شقيقه المتهم السادس إلى سورية وانضمامه لتنظيم «داعش» الإرهابي، واجتماعه مع عدد من الأشخاص المؤيدين لذلك التنظيم وما يقومون به من أعمال قتالية في مواطن الصراع في سورية وتستره عليهم وعلى الأشخاص الذين سافروا لمناطق الصراع للمشاركة في الأعمال القتالية هناك وأشخاص آخرين يرغبون في السفر إلى سورية للانضمام للتنظيم ذاته وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنهم. واتهم المتهم السادس بانتهاجه للمنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح من خلال تكفيره للحكومة السعودية وولاة أمرها، وتأييده تنظيم «داعش» الإرهابي وما يقوم به من أعمال قتالية في الخارج، واقتناعه بوجوب الأعمال التخريبية داخل المملكة لصالح تنظيم «داعش» الإرهابي، مع عزمه على الخروج إلى سورية للانضمام للتنظيم ذاته، واجتماعه مع عدد من الأشخاص المؤيدين لتنظيم «داعش» الإرهابي وما يقومون به من أعمال قتالية في مواطن الصراع في سورية وتستره عليهم وعلى الأشخاص الذين سافروا لمناطق الصراع للمشاركة في الأعمال القتالية هناك وأشخاص آخرين يرغبون في السفر إلى سورية للانضمام للتنظيم ذاته وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنهم.