تسببت عاصفة شتوية جديدة في انقطاع الكهرباء عن 200 ألف أسرة في شمال فرنسا، ومن المقرر أن تتحرك إلى مناطق أخرى خلال اليوم، وذلك وفقا لما ذكرته شبكة شبكة الكهرباء الفرنسية (إنديس) اليوم (الأربعاء). وأضافت «إنديس» -وهي وحدة تابعة لشركة كهرباء فرنسا الحكومية- أن الأسر التي تعيش في منطقة نورماندي كانت الأكثر تضررا بالعاصفة «إليانور»، لكن المنطقة المحيطة بباريس ومنطقتي بيكاردي وشامباني-أردين تضررت أيضا. وكان آخر تحذير من أحوال الطقس والرياح القوية صدر بعدما اجتاحت العاصفة الشتوية كارمن غرب فرنسا في أول يناير، ما تسبب في انقطاع الكهرباء مؤقتا عن نحو 40 ألف أسرة في منطقة بريتاني يوم الاثنين.