وقعت الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية اتفاقية شراكة إستراتيجية مع المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية (CBAHI)، وذلك بمركز الأمير أحمد للمؤتمرات بمستشفى قوى الأمن بالرياض، ويأتي ذلك لتحسين مستوى جودة خدمات الرعاية الصحية في جميع المنشآت التابعة لها. من جهته، قال مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي في كلمة ألقاها بمناسبة توقيع الاتفاقية، وتسلم برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض شهادة الاعتماد: إننا اليوم بحصول مستشفى قوى الأمن بالرياض على شهادة الإعتماد، نستطيع القول إنه تم اكتمال منظومة المستشفيات التابعة لوزارة الداخلية المعتمدة من المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية، الذي يعد إحدى أهم جهات تقييم مستوى الآداء في المنطقة. وتابع أن الخدمات الطبية تفخر بذلك، ولكن هذه الاعتمادات ليست غاية نسعى إليها، بل هي وسيلة نسعى من خلالها إلى التطوير والعمل الجاد نحو خدمة المرضى، وأكثر ما يهمنا ونتطلع إليه تقديم خدمات عالية الجودة. وطالب جميع منسوبي الخدمات باستمرار العمل الجاد وعدم الركون إلى تحقيق إنجاز أو الحصول على اعتراف، بل خدمة المرضى بكل إخلاص وذلك مرضاة لله سبحانه وتعالى، ثم طاعة لولاة الأمر، ومسوؤلي وزارة الداخلية وعلى رأسهم وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز. وتابع أن الشراكة مع المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية، تشمل تطبيق معايير الجودة والاعتماد والتدريب المستمر للكوادر في جميع التخصصات، وتبادل الخبرات والتجارب، فضلاً عن إثراء الدراسات والبحوث في المجال الصحي، وقال إن الإدارة العامة للخدمات الطبية عازمة على الاستمرار في رفع مستويات الآداء وجودة العمل. من جانبه، أثنى مدير عام المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية الدكتور سالم بن عبدالله الوهابي، على جهود الإدارة العامة للخدمات الطبية، وعملها الدؤوب في سبيل الرقي بمستوى الخدمات المقدمة والرفع من سلامة المرضى وفق أعلى المعايير، وخير مثال على ذلك حصول مستشفى قوى الأمن بالرياض على 96% في تحقيق المعايير ونسبة 98% في المتطلبات لسلامة المرضى، والتي تعد أعلى درجات التقييم على مستوى المستشفيات في المملكة. وكانت حفلة الافتتاح قد بدأت بكلمة لمدير إدارة الجودة بمستشفى قوى الأمن بالرياض زياد الداهم، ثم كلمة لمدير إدارة الجودة بالخدمات الطبية الدكتور ممدوح العنزي، وذلك بحضور العديد من القيادات الإدارية والطبية.