يعتقد بعض الأطباء أن سبب الإصابة بفوبيا الأماكن المغلقة بسبب زيادة بعض الهرمونات في الجسم مثل هرمون الأدرينالين، فعندما يتم إفراز هذا الهرمون تزداد ضربات القلب وقد يشعر المريض بعدم الارتياح والرغبة في ترك المكان فورا، وليس ذلك فحسب ففي الحالات الشديدة ينتج عن إفراز الأدرنالين الشديد الإصابة بالتعرق الشديد والغثيان وفقدان الوزن وأمراض القلب، لكن آخرون لايعتقدون أن يكون زيادة إفراز هرمون الأدرينالين سببا لمشكلة رهاب الاحتجاز فعلياً لأن هذا الهرمون لا يتم إفرازه من الجسم بشكل مستمر، إنما يفرز كرد فعل طبيعي للشعور بالخوف أو القلق وتقل حدته باختفاء السبب المؤدي لهذا الشعور، ولهذا رجح آخرون أن يكون للأمر علاقة بالخوف من الاختناق، إذ يعتقد المصابون به أن هنالك نقصا في الهواء في ذلك الحيز ويؤدي إلى نوبات ذعر شديدة.