عرضت ثماني شركات برتغالية متخصصة في الأثاث والتصميم والديكور إنشاء تحالفات مع القطاع الخاص السعودي، وافتتاح مصانع حديثة في جدةوالرياض؛ لنقل التكنولوجيا المتطورة، وتعزيز الصناعة في السعودية، وذلك خلال مشاركتها في النسخة التاسعة للمعرض السعودي الدولي للأثاث والتصميم «ديكوفير 2017»، التي انطلقت بفندق جدة هيلتون (الإثنين) الماضي، بمشاركة أكثر من 120 عارضا يمثلون تسعة قطاعات رئيسية متخصصة في السعودية وتسع دول عربية وعالمية، وسط حضور كبير وتفاعل لافت للعائلات والمهتمين بالصناعة التي تتجاوز أكثر من 10 مليارات ريال سنويا. وأكد الرئيس المؤسس لإحدى الشركات البرتغالية المشاركة في المعرض لويس كاسترو الأهمية الكبرى التي تمثلها السوق السعودية لدول أوروبا. وقال: «نخطط منذ سنوات لعمل شراكات في دول السعودية ودول الخليج، ونعلم أنها سوق واعدة، ويمكن أن تشكل إضافة كبيرة لنا، وحين أعلنت المملكة رؤية 2030، شعرنا أن الوقت قد حان لبناء شراكات حقيقية، وجئنا للمشاركة لأول مرة ووجدنا كثيرا من التسهيلات». ولفت كاسترو إلى أن شركته تملك مصنعا كبيرا لإكسسوارات الستائر، وورق الحائط في العاصمة البرتغالية (لشبونة)، التي تعد التاسعة على العالم في صناعة الأثاث والديكور. وأشار إلى قدرة شركته على نقل التقنية الحديثة إلى السعودية، وافتتاح مصنع مشابه في الرياض أو جدة، في حال وجود شراكات جادة من القطاع الخاص والشركات التي تعمل في نفس مجال الديكورات والتصاميم. وأضاف:«الكثير من الشركات البرتغالية التي تعمل في نفس المجال لديها الرغبة ذاتها وتريد الدخول للسوق الخليجية، كما أن الرؤية الجديدة التي أعلنتها الحكومة السعودية ستساهم في كثير من الانفتاح على دول أوروبا والعالم». وأشار إلى رغبته في عقد الصفقات مع القطاع الخاص السعودي، وبحث الشراكات الاستثمارية والفرص المتاحة لتشييد المشاريع المشتركة. ونوه بضرورة ترسيخ برنامج تبادل الوفود التجارية بين البلدين، وفي مقدمتها شركات الأثاث والاستشارات الهندسية، والبناء والتشييد، والمقاولات، والخدمات التي يمكن أن تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك.