قضى 94 شخصاً بسبب مرض الطاعون في مدغشقر، والذي قد يمتد إلى مناطق أخرى حسب ما أفادت منظمة الصحة العالمية. وقال مدير إدارة حالات الطوارئ في أفريقيا بالمنظمة إبراهيم سوسي فول للصحفيين في جنيف اليوم، إن المنظمة تسعى جاهدة لوقف تفشي المرض في مدغشقر ووقف انتشار فيروس ماربورج الشبيه بالإيبولا في أوغندا، معبرا عن ثقته في إمكانية احتوائه. ووفرت منظمة الصحة العالمية مضادات حيوية لمدغشقر لعلاج ما يصل إلى خمسة آلاف مريض وكجرعة وقائية لما يصل إلى 100 ألف شخص ربما يكونون معرضين للخطر. وقال فول إن نحو 2000 من العاملين بالقطاع الطبي يراقبون الأشخاص الذين خالطوا مصابين بالمرض، وهو الأمر الذي سيتيح السيطرة عليه بسرعة نسبيا. وفي أوغندا تأمل منظمة الصحة العالمية وقف انتشار فيروس ماربورج شديد العدوى وهو حمى نزفية شبيهة بمرض الإيبولا. وأودى فيروس ماربورج بحياة امرأة في الخمسين من عمرها يوم 11 أكتوبر بعد أن توفي شقيقها بنفس الأعراض. وبين أن «الشيء الإيجابي هو أن أوغندا معتادة على التعامل مع تفشي هذا المرض».