وقع وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، أمس مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك؛ لتطوير القدرة البشرية في مؤسسات التعليم. وأكد الدكتور العيسى أن المذكرة ستفتح آفاق للتعاون بين التعليم وسابك في مجالات التنمية البشرية وفي مجالات الإبداع والابتكار والقيادة وستتمكن وزارة التعليم من خلال هذه الشراكة من دعم البرامج التي تستهدف القيادات التربوية واستكشاف المواهب التي ستساهم في تطوير مستقبل الصناعات والتقنية في المملكة. من جانبه، أوضح مدير التطوير والتعلم في شركة سابك سعيد القحطاني أن الاتفاقية تمثل بداية شراكة مع وزارة التعليم لتأسيس التعاون في تطوير القيادات في الوزارة وتأسيس و إنشاء 6 حاضنات تجريبية للابتكار في عدد من المدارس بعدة مناطق وفي حال نجاحها سيتم تعميم التجربة لكافة المناطق. كما تهتم المذكرة بتنمية التعاون بين سابك والجامعات في المجالات البحثية والابتكار وتدريب القيادات، لاسيما أن للشركة تجارب إبداعية في استقطاب الطلاب والطالبات وتطوير قدراتهم كان آخرها استقطاب 1000 طالب وطالبة العام الماضي وهو ما شجع الشركة للمضي في هذا البرنامج وتأسيس تعاون كبير مع التعليم، كما أن المذكرة تركز على الجوانب العلمية والتقنية وفي نفس الوقت ستهتم بالإبداع في الفنون. من جهة ثانية، دشن وزير التعليم أمس منصة سفير الخريجين والتي تهدف لربط خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بسوق العمل. وشدد الدكتور العيسى على أهمية المعلومات التي ستحتويها المنصة، كونها عنصرا أساسيا في التقييم واتخاذ أي قرار فيما يتعلق ببرنامج الابتعاث، داعيا الخريجين والخريجات من برنامج الابتعاث إلى الاستفادة من المنصة والتفاعل معها. من جهته، أكد نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي أن المنصة ستوفر قاعدة معلومات مهمة لتطوير برنامج الابتعاث الخارجي وستساعد الخريجين في الوصول لسوق العمل وستوفر بيانات مهمة لجهات التوظيف. واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لتقنيات التعليم الدكتور يوسف العوهلي, منصة سفير الخريجين مفيدة للوزارة وللخريجين وسيكون هناك إثراء معلوماتي، داعيا المبتعثين للتعاون في تسجيل بياناتهم على المنصة. وأوضح وكيل وزارة التعليم للابتعاث الخارجي الدكتور جاسر الحربش أن منصة سفير الخريجين هي خدمة جديدة للمبتعثين لربطهم بقطاعات التوظيف وتسهيل الوصول لبياناتهم من قبل الجهات الراغبة في استقطابهم، كما ستوفر مؤشرات لاتجاهات التوظيف وستساعد في بناء خطة الابتعاث القادمة.