أكد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الباكستاني وقوفهم مع المملكة وتأييد قراراتها التي تصب في صالح الأمن والاستقرار الإقليمي، وتخدم القضايا الإسلامية، لافتين إلى أن المملكة تمثل أهمية إستراتيجية بالنسبة لباكستان، وسائر الدول الإسلامية باعتبارها محور الإسلام وبلاد الحرمين الشريفين، فضلاً عن الثقل الإقليمي والعالمي الذي تمثله كدولة مهمة في المنطقة. وشددوا على ضرورة تعزيز التفاعل البرلماني بين باكستان والمملكة، إلى جانب التعاون القائم بين البلدين في العديد من المجالات. جاء ذلك خلال ملتقى عقده سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية نواف بن سعيد المالكي أمس (الخميس) في البيت السعودي بإسلام أباد تكريماً لأعضاء «مجموعة الصداقة البرلمانية الباكستانية السعودية في مجلس الشيوخ الباكستاني». وشكرت راعية مجموعة الصداقة البرلمانية الباكستانية - السعودية في مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتورة سحر كامران، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان على استضافة الملتقى، وعلى الجهود المميزة التي يبذلها لإحداث نقلة نوعية في العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين. من جانبه أكد السفير المالكي أن قيادة المملكة تولي اهتماماً بالغاً لعلاقاتها مع باكستان وشعبها الشقيق، مؤكداً أن البيت السعودي مفتوح لجميع الباكستانيين، وأن العلاقات بين البلدين والشعبين تستند على قواعد راسخة تنبع من قيم دينية وثقافية واجتماعية وتاريخية مشتركة، لافتاً إلى أن العلاقة بين البلدين ك«علاقة الجسد والروح.. ولا يمكن فصل الجسد عن الروح». وسلط الضوء على القرارات التي اتخذتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين وحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة ونصرة الشعوب المسلمة والوقوف معها والاستجابة لدعوة الحكومة الشرعية في اليمن للدفاع عن الشعب اليمني وإنقاذه من جرائم الميليشيات الإرهابية المتمردة على الشرعية في اليمن، مؤكداً أن المملكة حريصة على استقرار وأمن باكستان.