خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز.. رجل كل المراحل في الأهلي، مشجعاً ولاعباً ورئيساً وعضو شرف ورئيس أعضاء شرف ورمزا داعما.. أربعون عاماً من العطاء والبذل والوقت والصحة. خسره الأهلي كداعم وخسرته الرياضة السعودية ككل.. خسرته المنافسات النزيهة.. خسرنا الشخصية الرياضية الأرقى والأنقى في وسط رياضي مليء بالتجاوزات والتناقضات، فيما بقي هو طوال 40 عاماً على ثوابته وفي قمة حكمته ودعمه. رغم قرار الابتعاد سنظل في الفرح نتسابق لتهنئته وعند كل هزة تعصف بالكيان الأهلي ننتظر تدخله..هكذا اعتدناه وهكذا سنظل ننتظره ثقةً في قلبه الكبير الذي لم تزده الأربعون عاماً إلا عشقاً. حتى وهو يبتعد.. يتكفل بكل الالتزامات والمستحقات المادية والديون.. لن أقول أتعبت من بعدك لأنه لن يأتي مثلك أبداً.. في خطاب الوداع يشكر الجماهير في الوقت الذي نحن من يجب أن نشكره على كل ذلك العطاء وكل ذلك الوفاء.. شكراً بحجم السماء أبا فيصل.. شكراً بقدر العطاء.. خالد بن عبدالله وكفى.. تنصفه أفعاله وتعجز عن وصفه كلماتنا..