دشن الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم (الاثنين) عدداً من المشاريع التطويرية التعليمية بتعليم مكة، التي تشمل 26 مشروعاً بتكلفة إجمالية تجاوزت 329 مليون ريال، المنفذة بمشاركة القطاع الخاص تحقيقا لرؤية المملكة 2030. جاء ذلك خلال احتفال الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة باليوم الوطني 87 للمملكة العربية السعودية، الذي كان تحت شعار "رؤية وطن" بثانوية غرناطة بالشرائع. وافتتح نائب أمير منطقة مكة المبنى الجديد لثانوية غرناطة الذي يتسع ل 840 طالبا، وبتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من 13 مليون ريال متجولاً في قاعات المدرسة، مطلعاً على بعض الدروس. وحضر الأمير تحية العلم والنشيد الوطني إيذاناً ببدء الحفل الخطابي الذي بُدء بالقرآن الكريم، ثم كلمة مدير عام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي التي رحب فيها بالأمير، مشيرا إلى أن الأسرة التعليمية بمنطقة مكة تتشرف بتواجده، والمشاركة في فرحة اليوم الوطني لتعزيز قيم الولاء والانتماء التي ترسخها المؤسسة التعليمية والتربوية على مدار العام، إلى جانب تدشين مشروعاتها المدرسية في ظل ما يشهده التعليم العام في المملكة من تطور ونمو، تركزت أهم ملامحه في تنفيذ خطط استراتيجية تختص بالعملية التعليمية والارتقاء بها وإيجاد بيئات تعليمية جاذبة للطلاب والطالبات، ومشروعات شاملة في المناهج والأنشطة اللاصفية، وتطوير أداء المعلمين والمعلمات والمنشآت التعليمية، التي يصل عددها ل 26 مشروع، بالإضافة إلى أربعة مشاريع وزارية بقيمة إجمالية قاربت أربعة ملايين ريال، سيتم تدشينها اليوم، قامت عليها شركة تطوير للمباني بتصاميم فريدة وجودة عالية ووقت قياسي. وقال إن منطقة مكةالمكرمة حظيت بنصيب وافر من المشروعات التعليمية المختلفة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وتلقى اهتمام الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة، ونائبه، لتكون مكة بإذن الله في الطليعة وفي العالم الأول، كما أرادها الله لها وبما يوجه به قادتنا الميامين للعمل والرقي بها باتجاه تنفيذ رؤية المملكة العربية السعودية 2030م، لتحقق التنمية الشاملة والازدهار لوطننا ورفاهية مواطنينا.