يدشن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية غداً (الأحد) مهرجان صيف الشرقية 38، وذلك في منتزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية في مدينة الدمام، ويستمر 15 يوماً. أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، تشريف ورعاية أمير المنطقة الشرقية لحفل افتتاح مهرجان صيف الشرقية، مشيداً بدعم أمير الشرقية نائبه لمهرجان صيف الشرقية بشكل عام وللسياحة في المنطقة بشكل خاص. وأوضح أن المهرجان هذا العام يقام بالشراكة الاستراتيجية مع هيئة الترفية، وذلك لتبادل الخبرات في مجال الترفية والخروج بفعاليات مغايرة عن الأعوام الماضية وتقديم برامج وأنشطة ترفيهية مختلفة لجميع الزائرين والسائحين. وكشف المهندس الجبير عن جدول فعاليات مهرجان صيف الشرقية الذي يتضمن أكثر من 250 فعاليةً، من خلال ثماني خيام رئيسية لإقامة جميع الفعاليات فيها، حيث تتضمن عروض استعراضية حية للفرقة الأوكرانية، إضافة إلى مشاركة 13 فرقةً شعبيةً من المنطقة الشرقية ستقدم ألواناً متعددة من الفلكلور الشعبي، كما سيتم استضافة عدد من المنشدين والشعراء في خيمة الفعاليات الرئيسية في المهرجان. فيما ستقدم عدد من العروض الاستعراضية في خيمة عيال الديرة المخصصة للطفل، التي تتضمن العديد من ألعاب التعليم بواسطة الترفيه، إضافة إلى تخصيص مسرح للطفل لتقديم العديد من الفقرات والعروض المحببة للطفل. وأكد أن الأمانة أنهت الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بحفل الافتتاح، الذي سيتضمن العديد من الفقرات المتنوعة التي تحتوي على أوبريت غنائي قامت على تأليفه جمعية الثقافة والفنون بالأحساء في شراكة مجتمعية تأصل منهج أمانة الشرقية في الشراكة الاستراتيجية المجتمعية مع العديد من الجهات الخاصة والحكومية، لافتاً إلى أن جميع الخيام الرئيسية للمهرجان تم تجهيزها بشكل كامل وجميعها مكيفة بالكامل ومهيأة لاستقبال أعداد كبيرة من الزوار. وأفاد المهندس الجبير أنه تم تخصيص مسرح في وسط المهرجان مجهز بأحدث التجهيزات والتقنيات بغرض تقديم فقرات متنوعة وجوائز للزوار، فيما سيقدم المهرجان لزواره مسرحية "ولد بطنها" للفنان الكوميدي المعروف طارق العلي، وذلك في أول عرض مسرحي لمسرحيته الجديدة في السعودية. وأشار إلى أنه تم خلال النسخة الحالية من المهرجان إجراء العديد من التعديلات والتوسعات في تصميم موقع المهرجان ليستوعب الكثير من الفعاليات والزوار في الوقت ذاته، فيما سيتم خلال المهرجان تقديم العديد من المفاجآت للزوار التي سيعلن عنها في حينها، موضحاً أن اللجنة العليا للمهرجان عملت على اختيار فعاليات متنوعة تناسب جميع شرائح المجتمع . كما سيتضمن المهرجان خيمة الفعاليات الرئيسية التي تتسع لأكثر من 1500 زائر، إضافة إلى خيمة القرية الشعبية، إذ سيتم مشاركة 13 فرقة شعبية تؤدي الفلكلور الشعبي والألوان البحرية والأهازيج التي تعكس هوية المنطقة، وكذلك مقهى شعبي بطراز خاص ومسرح للفنون الشعبية. كما سيتم للمرة الأولى إقامة خيمة الرعب التي يتم تقديمها لزوار المنطقة الشرقية للمرة الأولى وستحمل مفاجآت عديدة للزائرين والسائحين، إضافة إلى إقامة خيمة الأسرة والطفل، التي تتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة الخاصة بالطفل على مسرح خاص تم إقامته خصيصاً لهذه الأنشطة داخل الخيمة المعدة لذلك. وأكد أن المهرجان سيقدم فعاليات للشباب التي تتضمن ألعاب بنتبول (paintball ) الشهيرة وبعض عروض الأكشن، حيث تم تخصيص خيمة للأسر الواعدة التي تتضمن رائدات الأعمال، وذلك بالتعاون مع صندوق الأمير سلطان لتنمية المرأة، وذلك لدعم الوجوه الشابة وإبراز مواهبها بالشكل المطلوب، فيما جرى تخصيص خيمة فنية تتضمن العديد من اللوحات التشكيلية ومعرض الصور والفنون التشكيلية. ولفت إلى أن الأمانة للعام الثاني على التوالي تدفع بالعنصر الشاب في تولي العديد من الجوانب الهامة في المهرجان، إيماناً منها بأهمية دعم هذه الفئة الشابة وإعطائها الفرصة للإبداع والتجديد والتطوير، مشيراً إلى مشاركة أكثر من 150 شاباً في المهرجان جميعهم يملكون خبرة كافية لإدارة المهرجان. وتقدم أمين المنطقة الشرقية بالشكر الجزيلللأأمير سعود بن نايف والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية على دعمهما المستمر للسياحة في المنطقة اشرقية ولجميع الأنشطة والمهرجانات التي تقام، إذ تؤكد مدى حرصهما على إبراز هوية المنطقة السياحية، كما شكار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، على دعمه للمهرجان من خلال مشاركة برنامج "بارع" في المهرجان والاستفادة من خبرات هذا البرنامج الوطني الذي يهتم بالحرف اليدوية, ولهيئة الترفيه على شراكتها الاستراتيجية التي اعتبرها إضافة جديدة للمهرجان، ومشاركة جميع الجهات الحكومية والخاصة لإنجاح المهرجان وإبرازه بالشكل المطلوب وأن هذا التعاون يأتي امتداداً لمبدأ الشراكة بين الأمانة وجميع الجهات الأخرى لخدمة أهالي المنطقة وتقديم أفضل ما يمكن تقديمه لإبراز هوية المنطقة السياحية.