رفع أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز التهنئة باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة نجاح موسم الحج. وبيّن في برقية خطية أن نجاح الحج جاء بفضل من الله عز وجل ثم بالمتابعة المباشرة من الملك سلمان وتوجيهاته الحكيمة، وقال «إنه لشرف عظيم وفخر واعتزاز ما تبذله الحكومة بقطاعاتها كافة تحت قيادتكم خدمةً للإسلام والمسلمين وما تؤكدون عليه أن هذه البلاد منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز وهي قائمة على خدمة بيوت الله وضيوفها مستشعرةً شرف الخدمة وحمل الأمانة العظيمة في حماية بيوت الله والمشاعر المقدسة وخدمتها وخدمة قاصديها».. وقال في برقية خطية لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز: «إن نجاح الحج جاء بفضل من الله عز وجل ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين ومتابعتكم المباشرة وتطلعكم للارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة»، مضيفاً «إن شرف خدمة ضيوف الرحمن الذي منّ الله به على هذه البلاد مصدر فخر واعتزاز.. وجسد ذلك الجهود الكبيرة المبذولة من قطاعات الدولة كافة المدنية والعسكرية وكذلك القطاع الخاص في ظل متابعتكم ودعمكم تحقيقاً لتطلعات خادم الحرمين الشريفين». وفي برقية تهنئة لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، قال أمير الرياض: «إننا نفاخر بما منّ الله به علينا من خدمة حجاج بيت الله الحرام ونرى كما يرى العالم أجمع جهود المملكة بقطاعاتها كافة في التنظيم وإجراءات الأمن والسلامة والرعاية الشاملة لتأدية الفريضة على أكمل وجه في أمن وأمان وطمأنينة وسكينة». وهنأ أمير الرياض، وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بنجاح الحج، وقال في برقية خطية لوزير الداخلية:«نجاح الحج تم بكل يسر وطمأنينة بفضل من الله عز وجل ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين ومتابعة ولي العهد، ومتابعتكم لقطاعات الدولة المشاركة في الحج والمهام المنوطة بها والحفاظ على أمن وسلامة الحجاج». وبعث أمير الرياض برقية خطية لنائب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، هنأه فيها بنجاح الحج، مضيفاً تم الحج بكل يسر وطمأنينة بفضل من الله عز وجل ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين ومتابعة ولي العهد، ومتابعتكم الميدانية في الإشراف على جاهزية القطاعات المشاركة.