تفقد الأمين العام لبرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة والزيارة، عبدالله بن ناصر المدلج، مخيمات ضيوف البرنامج لكل من ضيوف البرنامج العام من مختلف دول العالم، وبرنامج ذوي الشهداء من دولة فلسطين، وأسرُ شهداء ومصابي الشرطة والجيش المصري، إضافة إلى أسر شهداء الجيش السوداني المشارك في عاصفة الحزم. ورافق المدلج في جولته التفقدية للمخيمات، نائبه الدكتور زيد الدكان، بهدف الاطمئنان على سير العمل فيها، ومدى جاهزيتها بما يضمن تقديم خدماتٍ مثالية في مختلف الجوانب بكل مخيم، وبما يليق بضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. ونوه المدلج بتوجيهات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على البرنامج، الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وحرصه على تقديم أرقى الخدمات للضيوف، ليؤدوا عباداتهم ومناسك حجهم، وسط أجواء مثالية مريحة، تمكنهم من الاستفادة من اللحظات الثمينة التي تزخر بها هذه الأيام المباركة، وعيش أوقاتٍ روحانية في كنف بقاع هي الأطهر على وجه الأرض، متفرغين للدعاء والصلاة والعبادة وأداء نسك بطمأنينة وسهولة ويسر. وقال: "نحمد الله تعالى أن يسر لضيوف الرحمن المستفيدين من برنامج استضافة خادم الحرمين الشريفين جميعها وصولهم إلى مشعر عرفات في وقت قياسي، رغم زيادة أعداد الضيوف، لاسيما وأن الجميع على علم بأن البرنامج مخصص ومعد ليكون مقتصراً على برنامجين، أحدهما (العام) الذي يضم هذا العام 1300 حاج، قدموا من أكثر من 80 دولة من مختلف أنحاء المعمورة، والبرنامج الآخر يخدم الحجاج من ذوي شهداء فلسطين بواقع 1000 حاج، إلا أن هذا العام جاء أمر كريم من خادم الحرمين الشريفين باستضافة أسر شهداء الشرطة والجيش المصري، وكذلك أسر شهداء الجيش السوداني المشاركين في عاصفة الحزم". وأشار إلى نجاح البرنامج في تصعيد الحجيج إلى مشعر عرفات، عادّها نعمة من الله بها علينا أن يسّرها لضيوفه الذي جاؤوا راجين مثوبةً منه وأجراً، بوصولهم إلى مقر سكناهم في عرفات بوقت قياسي، بعد أن جهزت بشكل مميز يلق بهم، الأمر الذي لمسنا أثره على الحجاج الذي يلهجون بالدعاء والمحبة لخادم الحرمين الشريفين.