وقف نائب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، اليوم (الاثنين) ميدانياً على جاهزية قطار المشاعر الذي سينقل 350 ألف راكب خلال أيام الحج كما تفقد عدداً من المراكز الصحية بالمشاعر المقدسة التي ستقدم خدماتها لضيوف الرحمن علاوة على الإدارة العامة للخدمات بأمانة العاصمة المقدسة بالمشاعر. وفي بداية الجولة استقل نائب أمير منطقة مكةالمكرمة قطار المشاعر الذي تشرف على تشغيله هيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة بمشاركة قوات أمن المنشآت، ووقف ميدانياً على مركز التشغيل والتحكم والصيانة والتخزين ثمّ انطلق إلى محطة قطار المشاعر (عرفات 3) للوقوف عليها والتأكد من جاهزيتها. واستمع نائب أمير مكة خلال الزيارة إلى نبذة عن خطة تشغيل قطار المشاعر لموسم الحج 1438ه، والهادفة إلى نقل 350 ألف حاج عبر 1000 رحلة خلال 7 أيام ، ويمر القطار ب9 محطات موزعة على عرفات ومزدلفة ومنى بعدد ثلاث محطات وكل قطار مكون من 12 عربة مكيفة، وتستوعب كل عربة 250 حاجاً، إضافة إلى عربتين أمامية وخلفية. كما وقف الأمير عبدالله بن بندر على عدد من المراكز الصحية بالمشاعر المقدسة شملت المركز الصحي رقم 20، الذي يتكون من 6 عيادات وقسم ملاحظة للرجال وآخر للنساء وعيادتي ضماد (رجال ونساء)، إضافة إلى صيدلية وسكن لموظفي وموظفات المركز، وروعي في تصميم المركز وسائل الأمن والسلامة من مخارج للطوارئ وطفايات حريق، إضافة إلى وجود مولد كهربائي احتياطي في حال انقطاع التيار الكهربائي. ويقدم المركز خدماته الصحية لحجاج الدول العربية وحجاج جنوب آسيا، وتم تأهيله للتعامل مع حالات ضربات الشمس والإجهاد والتسمم والأمراض المعدية، كما تم تزويده بالخدمات العلاجية والإسعافية الطارئة، بالتنسيق مع عمليات النقل الإسعافي التابع لوزارة الصحة إلى جانب مستشفى شرق عرفة الذي يعد أحدث مستشفيات المشاعر المقدسة، وتبلغ سعته السريرية 230 سريراً وقد صمم على أعلى مستوى من التجهيزات والإمكانيات، ويحوي قسماً للطوارئ ويوجد به 3 أسرة إنعاش للحالات الحرجة، وجناح اشتباه الحالات التنفسية ويضم 9 أسرة، و16 سرير طوارئ، وغرفة ضماد، وغرفة كسور ويضم قسم الإجهاد الحراري وضربات الشمس 39 سريرا، منها 23 سريرا لحالات الإجهاد الحراري المتوسطة و16 سريرا لتبريد حالات ضربات الشمس والحالات الحرجة، ويتوفر بالقسم 52 مروحة تبريد للمرضى والمصابين. ويضم مستشفى شرق عرفة أكبر قسم عناية مركزة في المشاعر المقدسة، وقد تم دعمه في موسم حج 1435ه ب20 غرفة تدفق هوائي ليصبح عدد الأسرة 52 سريراً، ويقدّم المختبر الملحق بالمستشفى جميع التحاليل والفحوصات، وتم في العام الحالي إنشاء مختبر التحليل الجزيئي للفيروسات (DNA)، كما تم تجهيز قسم الأشعة بأحدث الأجهزة الرقمية، إذ يتوفر جهاز أشعة سينية ثابت، و3 أجهزة متحركة، و3 أجهزة أشعة موجات صوتية، وجهاز أشعة مقطعية، كما يتكون قسم العمليات والتعقيم من غرفتي عمليات وقسم تعقيم مجهزة بأحدث أجهزة العمليات والتخدير والتعقيم، كما يوجد بالقسم غرفة ولادة، وغرفة مناظير الجهاز الهضمي، فيما يضم قسم العيادات الخارجية 18 عيادة. وتفقد نائب أمير منطقة مكةالمكرمة مشروع جسر وادي عرنة المنفذ من قبل وزارة النقل لفصل حركة المشاة عن حركة الحافلات حيث يبلغ طول طريق المشاة 425 متراً ويبلغ طول الجسر 208 أمتار وبعرض 34 مترا. كما وقف على طريق المشاة الذي يربط عرفة بمنى، ومن ثم وقف على مستشفى منى الطوارئ الموسمي الذي يعمل خلال فترة الحج منذ اليوم السابع من شهر ذي الحجة من كل عام وحتى مساء يوم ال20 من الشهر ذاته، وتبلغ مساحته الإجمالية 34394 متراً مربعاً بسعة سريرية إجمالية تبلغ 216 سريراً. ويحتوي المستشفى على العيادات الخارجية التخصصية والعامة والصيدلية والمختبر والأشعة والمطعم والمكاتب الإدارية، وغرفة الفحص والعلاج ب12 سريرا وغرفة الإنعاش القلبي الرئوي وغرفة العناية القلبية 4 أسرة و52 سرير طوارئ منها 24 سريراً إجهاد حراري و28 سريراً لضربات الشمس وإدارة التمريض والاستقبال، والعناية المركزة بسعة سريرية 28 سريراً و6 أسرة عزل، وأخيراً أقسام التنويم بسعة 98 سريراً، ومهبط الطائرات وغرف للعاملين. وختم الأمير عبدالله بن بندر الزيارة بتفقد إدارة النظافة بأمانة العاصمة المقدسة في منطقة المعيصم، واستمع إلى شرح مفصل من قبل أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار عن خطة النظافة في المشاعر المقدسة، كما اطلع على غرفة العمليات الخاصة بمتابعة خدمات النظافة إلكترونيا، ومراقبة المعدات والتي أنشأتها الأمانة بهدف اتباع أفضل الأنظمة الإلكترونية، لمراقبة العمل بالإدارة العامة للنظافة، والاطلاع على التجهيزات والتطبيقات المستخدمة في الغرفة، والتي تحتوي على أنظمة تعتمد على التقنيات الحديثة، كأنظمة البلاغات، وتتبع المركبات، وتفريغ الحاويات، وشبكات الاتصال اللاسلكي، وكذلك المعدات والآلات الجديدة، ذات الإمكانات العالية، وطرق تشغيلها.