article data-articleid="1553662" data-slug="" الإسكان" تعلن 27 ألف منتج سكني وتمويلي في جميع مناطق المملكة" data-categoryname="اقتصاد" data-parentname="" data-analytics="true" data-pushstate="false" أعلنت وزارة الإسكان الدفعة الخامسة من المنتجات السكنية والتمويلية ضمن برنامج "سكني"، الذي يستهدف تخصيص وتسليم 280 ألف منتج سكني وتمويلي في جميع مناطق المملكة خلال العام الحالي، إذ بلغ إجمالي المنتجات السكنية والتمويلية لشهر يونيو 27.339 منتجاً سكنياً وتمويلياً، بارتفاع بلغت نسبته 32% على الدفعة الرابعة، في حين بلغ إجمالي المنتجات التي تم إطلاقها حتى الآن 100.299 منتجاً سكنياً وتمويلياً خلال 5 دفعات. وجاءت المنتجات السكنية والتمويلية في منطقة الرياض ب7175 منتجاً، بينها 2133 تمويلاً مدعوماً، و5042 وحدة سكنية ضمن برنامج البيع على الخارطة "وافي" بالشراكة مع القطاع الخاص، ومنطقة مكةالمكرمة ب5403 بينها 1293 تمويلاً مدعوماً و1744 أرضا من دون مقابل مالي، و2366 وحدة سكنية ضمن برنامج "وافي"، ومنطقة المدينةالمنورة ب569 تمويلاً مدعوماً، ومنطقة القصيم ب2013 بينها 750 تمويلاً مدعوماً و519 أرضا من دون مقابل مالي و744 وحدة سكنية ضمن برنامج "وافي"، والمنطقة الشرقية ب2403 بينها 961 تمويلاً مدعوماً و1442 وحدة سكنية ضمن برنامج "وافي"، ومنطقة عسير ب3167 بينها 662 تمويلاً مدعوماً و502 أرض من دون مقابل مالي و2003 وحدة سكنية ضمن برنامج "وافي"، ومنطقة تبوك ب327 تمويلاً مدعوماً، ومنطقة حائل ب215 تمويلاً مدعوماً، ومنطقة الحدود الشمالية ب1914 بينها 204 تمويلات مدعومة و996 أرضا من دون مقابل مالي و714 وحدة سكنية ضمن برنامج "وافي"، ومنطقة جازان ب114 تمويلاً مدعوماً، ومنطقة نجران ب3305 بينها 160 تمويلاً مدعوماً و3145 أرضا من دون مقابل مالي، ومنطقة الباحة ب146 تمويلاً مدعوماً، ومنطقة الجوف ب166 تمويلاً مدعوماً و422 أرضا من دون مقابل مالي. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لوزارة الإسكان لإعلان دفعة التخصيص الخامسة من برنامج "سكني" الذي عقد في مقر المركز الإعلامي لوكالة الأنباء السعودية بالرياض مساء اليوم بحضور وزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، وعدد من المسؤولين في وزارة الإسكان والمطورين العقاريين. وأكد المستشار والمشرف العام على وكالة وزارة الإسكان للدعم السكني والفروع الأمير سعود بن طلال بن بدر، أن دفعات برنامج "سكني" تراعي تنوّع المنتجات واختلاف الرغبات والفئات، مبيناً أن تخصيصها وتسليمها يتم بشكل متوازن على جميع المناطق بحسب نسبة الاحتياج في كل منطقة وبحسب جاهزية المشاريع، مع الأخذ في الاعتبار إمكانات ورغبات المستحقين للدعم السكني ممن تقدّموا على البوابة الإلكترونية (إسكان) وانطبقت عليهم شروط الاستحقاق والأولوية. ونوّه سموّه خلال المؤتمر بأن نسبة القبول للمنتجات السكنية تزداد في كل دفعة، مشيراً إلى أن الوزارة قدّمت خلال الدفعات الماضية نحو 13 ألف وحدة سكنية جاهزة للتسليم من نوع "فيلا" ضمن مشاريع الوزارة الموزّعة على جميع مناطق المملكة، موضّحاً أن عدد من المواطنين المستحقين الذين أبدوا موافقتهم عليها تسلموا وحداتهم وعدد آخر يستكملون الإجراءات المطلوبة مثل المعاينة والموافقة النهائية والحصول على التمويل وتوقيع العقد، فيما يتم تسليم الأراضي من دون مقابل مالي مع جاهزيتها للبناء نظراً لتكامل بنيتها التحتية من شبكات مياه وكهرباء وغيرها. فيما أكد المشرف العام على برنامج الشراكة مع القطاع الخاص بوزارة الإسكان أحمد مندورة، أن جميع الوحدات السكنية التي تقدّمها الوزارة ابتداء من الدفعة الحالية ستكون بالشراكة مع القطاع الخاص ممثلاً بالمطوّرين العقاريين، وفقاً لآلية الشراكة التي أقرها مسبقاً مجلس الوزراء التي من شأنها تحسين أداء القطاع العقاري ورفع مساهمته في الناتج المحلي، وتحفيز المعروض العقاري وتوفير وحدات سكنية ذات خيارات متنوعة تمتاز بجودتها العالية وسعرها المناسب الذي يراوح ما بين 250 ألف إلى 700 ألف ريال، لافتاً النظر إلى أن هذا المعدّل السعري يأتي متناسباً مع شرائح المتقدمين على بوابة الدعم السكني "إسكان"، مؤكداً أن تسليم هذه المنتجات سيكون خلال فترة أقصاها ثلاثة أعوام من تاريخ التخصيص وستكون موزّعة على جميع المناطق. وقال: "الشراكات مع القطاع الخاص من شأنها ضخ المزيد من الوحدات السكنية ضمن النطاق السعري المناسب لقدرات حوالي 80% من المسجلين في قوائم الانتظار لدى الوزارة، من خلال نموذج اقتصادي مبني على علاقة تعاقدية بين القطاع العام والقطاع الخاص، فالبرنامج يمكّن الوزارة من الاستفادة من خبرات المطورين العقاريين بما يحقّق التوازن بين العرض والطلب، كما يوفر للمستحقين خيارات عدة من الوحدات ذات تصاميم ومساحات مختلفة وملائمة، وستواصل الوزارة توقيع المزيد من الشراكات والاتفاقيات مع عدد من المطوّرين العقاريين محلّياً ودولياً تحقيقاً لهدفها الإستراتيجي في دعم العرض وتمكين الطلب، كما ستواصل خلال الشهر المقبل تسويق وبيع عدد من الوحدات ضمن مشاريع متنوعة، امتداداً لمشروع (ديار الحسا) الذي استفادت منه أكثر من 1500 أسرة ضمن المستحقين في محافظة الأحساء". من جانبه، أكد المشرف العام على صندوق التنمية العقارية أيهم بن محمد اليوسف، أن البنوك والمؤسسات التمويلية التي تم التوقيع معها مسبقاً تعمل على استقبال المزيد من المواطنين، ممن هم على قوائم الانتظار لدى الصندوق، تمهيداً لحصولهم على التمويل المدعوم، بما يتناسب مع قدراتهم المالية، داعياً إلى الاستفادة من الحاسبة المتاحة في الموقع الإلكتروني لصندوق التنمية العقارية للتعرف على قيمة التمويل المستحق إضافة إلى قيمة الدعم، مؤكداً أن ما يصل إلى 80% من المستحقين سيكون دعمهم التمويلي بنسبة 100%. وأشار اليوسف إلى أن الصندوق يعمل على تقديم كافة التسهيلات والمعلومات للمستفيدين عبر الرقم الموحّد لمركز مستفيدي التمويل المدعوم (920033321)، الذي بدوره يسهم في إيحاد حلول لمن لديهم صعوبات في الحصول على التمويل، كما يستقبل طلبات الراغبين في الحصول على التمويل الذاتي لبناء المنازل، إلى جانب أنه يشكّل حلقة وصل مباشرة بين المستفيدين والبنوك والمؤسسات التمويلية المعتمدة، فالمركز يقوم عليه فريق عمل متكامل ومؤهل لتذليل جميع العقبات أمام المستفيدين وطرح الحلول المناسبة لهم. بعد ذلك، وقعت وزارة الإسكان ست اتفاقيات مع ست شركات للمطورين العقاريين، وهي: شركة علي شار العقارية المحدودة، وشركة أبراج ذهب، وشركة دواوين الجزيرة، وشركة سلمان بن سعيدان، وشركة سليمان بن صالح المهيلب، وشركة عبدالرحمن الراشد، لتنفيذ آلاف الوحدات السكنية في مختلف مناطق المملكة، بحضور وزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل. يشار إلى أن وزارة الإسكان أعلنت في 15 يناير الماضي إطلاق برنامج "سكني" الذي يتضمن 280 ألف منتج سكني وتمويلي كمستهدف لعام 2017، وأطلقت الدفعة الأولى في 15 فبراير الماضي بمنتجات بلغت 15653 منتجاً، فيما جاءت الدفعة الثانية ب17923 منتجاً، والدفعة الثالثة ب18799 منتجاً، والدفعة الرابعة ب20585 منتجاً. ودعت وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية المواطنين إلى زيارة البوابة الإلكترونية لبرنامج "سكني" sakani.housing.gov.sa، للاطلاع على الأسماء المخصص لها لهذا الشهر، وكذلك زيارة بوابة الدعم السكني "إسكان" eskan.gov.sa، والبوابة الإلكترونية لصندوق التنمية العقارية redf.gov.sa، لاستكمال الإجراءات اللازمة والموافقة على المنتج المخصص.