اعتمد وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى برنامج الأندية الموسمية لهذا العام تحت شعار (إجازتي 2) التي ستنفذ في 680 ناديا تشمل 280 ناديا موسميا و400 ناد من أندية الحي تستهدف أكثر من مليون طالب وطالبة. وتستمر الأندية على فترتين الأولى من 2-20 رمضان، وتستأنف من 8-19 شوال، فيما الفترة الثانية من 22 شوال حتى 25 ذي القعدة، وتعمل بمعدل (4) ساعات فعلية خلال الفترة المسائية من شهر رمضان المبارك، ولمدة (5) ساعات خلال شهري شوال وذي القعدة. وأكدت الوزارة أن الأندية التي تواكب رؤية المملكة العربية السعودية (2030)، تهدف لترسيخ القيم الإيجابية في شخصيات الأبناء، بإكسابهم المعارف والمهارات والسلوكيات الحميدة ليكونوا ذوي شخصيات مستقلة تتصف بروح المبادرة والمثابرة والقيادة. ويشمل البرنامج فعاليات وأنشطة ترفيهية خلال الإجازة الصيفية للطلاب والطالبات وفقاً لخمسة مسارات تنموية رئيسة (الترفيه، التوظيف، السياحة، التطوع، التقنية) وذلك بأساليب جاذبة ومشوقة، تناسب ميول الطلبة وخصائصهم العمرية، وبإشراف تربويين من منسوبي وزارة التعليم، من خلال التكامل بين مؤسسات التعليم العام والتعليم الجامعي والتعليم التقني. وأوضح مدير النشاط الطلابي بوزارة التعليم الدكتور عبدالحميد المسعود ل«عكاظ» أن جميع البرامج التي تقدم في الأندية تخضع لإشراف دقيق ومتابعة من وزارة التعليم وإدارات التعليم، مشيرا إلى أن الفعاليات والبرامج تتبنى أنشطة تعزز قيم الانتماء وترسخ المبادئ الإسلامية والدينية وتنبذ الفكر الضال والتطرف. وأشار المسعود إلى أن ميزانية الأندية تبلغ 112500 ريال لكل ناد، تشمل الميزانية التشغيلية ومكافآت العاملين في الأندية بواقع 8 أعضاء في كل ناد. وبين أن المسار الترفيهي يشمل ألعاب السلة، اليد، القدم، الطائرة، ألعاب الدفاع عن النفس، الجمباز، السباحة، اللياقة البدنية، والفعاليات البحرية: الصيد، الألعاب الشاطئية، الرحلات البحرية. وللبنات هناك فعاليات ومهرجانات الطبخ وتنسيق الأطعمة بأساليب صحية، بالإضافة إلى الديكور والتصاميم المنزلية. وبرامج التربية الأسرية. وأشار إلى أن المسار الوظيفي يركز على تحفيز الطلاب على الوظائف الصيفية المؤقتة، والعمل على مجالات التنمية المهنية والحرفية ومنها برامج التدريب في مجال الهواتف الذكية وأجهزة الاتصال والسياحة والفندقة.