okaz_online@ كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الأسبوع الماضي، لقاءات سرية عقدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع مقربين من نظيره الأمريكي دونالد ترمب، بينهم عمدة نيويورك السابق رودولف و.غولياني، والمحامي البارز مايكل ب.موكاسي. وبحسب ما نشره موقع «العربية نت» أمس (الأحد)، فإن الزيارة هدفت إلى التوصل إلى «صفقة» تقدم بموجبها أنقرة مزيداً من المساعدة لصالح الولاياتالمتحدة في المنطقة، مقابل أن تفرج واشنطن عن رجل الأعمال التركي من أصول إيرانية رضا ضراب، والسجين في مانهاتن بتهمة التآمر لانتهاك العقوبات الأمريكية على إيران. ووصف المحامي موكاسي في وثائق قدمت بطريقة قانونية إلى المحكمة، الاجتماع مع أردوغان بأنه جزء من محاولة للتوصل إلى تسوية، بناء على تفاهم بين الدولتين، وكشف إحراز تقدم، إلا أن مسؤولين كبارا في كل من حكومتي البلدين يبدون حتى الآن تحفظا على إمكان التوصل إلى اتفاق. ومن المنتظر أن تكشف الأيام القادمة مزيدا من التفاصيل حول صفقة «ضراب» وانعكاساتها على التعاون الإستراتيجي بين البلدين. وترى الصحيفة أن ما زاد من الآمال في إنجاز الصفقة نجاح أردوغان في تمرير التعديلات الدستورية، ومبادرة ترمب لتهنئته، وهو ما يبدو قد يفتح صفحة جديدة في علاقات البلدين. وظهر اهتمام أردوغان بقضية «ضراب» العام الماضي عندما قال: إن الاتهام الموجه إليه تحركه «نوايا خبيثة».