OKAZ_online@ اختار لاعب ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو، الهرب من ضغط الإعلام والتساؤلات التي تلاحقه بسبب شكوك حول تورطه في فضيحة أخلاقية، ولحق بأسرته الصغيرة التي تقضي عطلتها في مدينة مراكش، وفيما نشرت والدته عبر حسابها الرسمي على تطبيق «إنستغرام»، صورا لها بعاصمة النخيل «مراكش» مرفوقة بابن النجم البرتغالي، رونالدو «جونيور».. تدوالت وسائل إعلام إسبانية تحليلات متنوعة حول ما نشرته مجلة «دير شبيغل» الألمانية، حول دفع الدون البرتغالي 375 ألف دولار تعويضا لامرأة تدَّعي أنَّه اغتصبها بفندق في لاس فيغاس بالولايات المتحدةالأمريكية في عام 2009. وبمقتضى تسوية تُلزم المرأة بالامتناع عن الحديث بشأن الواقعة علنا طوال حياتها أو ذكر اسم رونالدو في القضية، التي تعود إلى 2009، وقالت «دير شبيغل» إنَّ السرية تُغلِّف قضية ادعاءات المرأة، التي تحمل اسم «سوزان ك.»، والتسوية التي حدثت؛ إذ ترفض أسرتها، وحتى أصدقاؤها ومحاميها التصريح والتحدث، ووصف محامو رونالدو التحقيق بأنَّه «قطعة من الخيال الصحفي».