أنهت كافة القطاعات بالمدينةالمنورة استعدادها لإطلاق فعاليات «المدينةالمنورة عاصمة السياحة الإسلامية 2017» والتي تنطلق اليوم (السبت) برعاية رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز بحضور أمير منطقة المدينةالمنورة فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز وذلك على المسرح المديني بحديقة الملك فهد المركزية. 200 عارض ويترقب ملايين المسلمين انطلاقة الفعاليات بعد اختيار المدينة قبل نحو ثلاث سنوات عاصمة للثقافة الإسلامية لتعود اليوم عاصمة للسياحة الإسلامية بعد اعتمادها من وزراء السياحة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في ديسمبر الماضي. وتشهد حفلة الافتتاح حضور عدد كبير من المسؤولين بالمملكة وخارجها من وزراء وسفراء ومثقفين وأدباء وإعلاميين ومشاركة أكثر من 200 عارض مسرحي من داخل وخارج البلاد لأداء العرض المسرحي، إضافة إلى مشاركة من الطواقم الفنية ذات الخبرات العالية وستنقل الحفلة عبر شاشات العرض الضخمة مباشرة لعدد من المواقع الرئيسية بالمدينةالمنورة. 40 جهة ومن المقرر أن يتم تدشين الفعاليات المصاحبة عقب حفلة الافتتاح مباشرة بما يتواءم مع مكانة وقدسية المدينةالمنورة وتأكيد قدرة أبنائها وشبابها في تنظيم الحدث الاستثنائي الكبير. ويشارك في الحدث الذي يستمر عاما كاملا أكثر من 40 جهة من القطاعين العام والخاص، ستقدم أكثر من 200 فعالية ثقافية وسياحية وأنشطة مميزة. كما سيتم إطلاق نحو 30 مشروعاً ضمن برامج المشاريع المستدامة المصاحبة ومنها برنامج المسارات السياحية المخصص لتنفيذ الجولات السياحية على المواقع التاريخية وتشغيل محطة سكة الحديد والبرنامج التطبيقي لدليل الفعاليات وبرنامج العناية بالمساجد التاريخية التي تحتضنها المدينةالمنورة. 6 لغات وسيتمكن السائح من الاطلاع على المواقع والمعالم التي تضمها المدينةالمنورة والتي تزيد على 200 موقع ومعلم سياحي تتنوع بين الأماكن والمباني التاريخية والمواقع الأثرية، من بينها أماكن ذات أهمية دينية مثل المسجد النبوي ومختلف المساجد التي وجدت خلال فترة النبوة، وأخرى ذات قيمة تاريخية كقلعة قباء وقصر عروة بن الزبير وسكة الحجاز. وبادر المركز الإعلامي بإنشاء وحدة خاصة للترجمة بسِتّ لغات رئيسية لنشر إصداراته لمختلف الدول الإسلامية التي ستتابع الحدث من خلال وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي، واللغات المعتمدة هي: العربية، والإنجليزية، والفارسية، والأوردو، والتركية، وتستخدم أيضاً اللغة الفرنسية في جانب كبير من مواد المركز على كافة الوسائل المتاحة. ويشكل العمل التطوعي حضورا في الحدث على مدار العام.