OKAZ_online@ لم يجد الإعلامي المصري عمرو أديب بدا من التنصل من علاقته المباشرة بالدعوة الموجهة للفنانة أحلام، والتي بادرتها بالرفض والهجوم الناري في أعقاب بثه حلقة مع الفنان راغب علامة لم ترق على مايبدو لها، وتحميلها لفريق الإعداد بحسب مقربين منه سربوا هذا التبرير، لكنه في مقابل ذلك وجد سيلا من الانتقادات في أن برنامجا يظهر من خلاله ويفترض أنه صاحب الكلمة الأولى فيه، لا يعلم عن تحركات فريقه وأسماء ضيوفه، لكن ووفق مقربين أيضا ورغم أنه رفض التعليق لعدد من وسائل الإعلام عن هجوم المغنية الإماراتية، إلا أنه يجهز لرد عبر برنامجه يتوقع أن يشن فيه هجوما مضادا في حال فشلت مساعي المصالحة وهو المتوقع في ظل حدة الرد الذي وجهته أحلام عليه، الذي صدم جمهورها وجمهوره ونشرت صورة عن الدعوة التي وجهها إليها عمرو أديب وقالت: «لن أمنحك شرف لقاء الملكة ولا أتشرف بك ولا بلقائك. من حق كل شخص أن يحلم لكن أحلم على قدك، عمرو أديب». متابعون ومصادر على علاقة بين الطرفين، تشير إلى أن استضافة راغب علامة كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، وأجهزت على علاقة باردة تعود إلى فترة سابقة شهدت فتورا. المحطة التي أطلقت على المغنية الخليجية لقب «فنانة العرب» بحسب الدعوة المرسلة، أصبحت في حرج من كثير من الفنانات اللاتي شعرن بأن هذا اللقب سيقلل من مكانتهن في حال وجودهن على مائدة أديب التي ربما تبحث عن استضافة أي من خصوم أحلام الخليجيات مثل شمس ونوال للرد عليها في حلقة الجمعة القادمة.