شدد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر على ما تحظى به المنطقة من اهتمام وأولوية في جميع المجالات من قبل القيادة، إذ نالت النصيب الوافر من المشاريع العملاقة من أهمها المدينة الاقتصادية. وقال خلال الجلسة الأسبوعية مساء أمس الأول التي خصصت لموضوع «الحوادث المرورية.. ماذا حققت أسابيع التوعية»: «نهيب بالعلماء والمثقفين والمعلمين والأسرة بالمشاركة الفاعلة في التوعية للحد من الحوادث، كما أن الدولة حريصة كل الحرص على ترسيخ المزيد من الوعي والسلوك المروري والالتزام بالأنظمة المرورية لدى المواطنين، وخصوصاً قائدي المركبات بما يحقق رفع مستوى السلامة المرورية لجميع شرائح المجتمع». ورحب الأمير محمد بن ناصر بأعضاء جمعية الكشافة العربية السعودية في منطقة جازان، مشيداً بدورهم في موسم الحج وفي جميع النشاطات الكشفية والاجتماعية. وفي ختام الجلسة كرم الأمير محمد بن ناصر أعضاء الكشافة بالمنطقة وعددهم 110 كشافين وقائدين، وذلك لمساهمتهم المميزة في موسم الحج. من جهة أخرى، وعد أمير جازان أهالي فرسان أن جميع مطالبهم التي تحت نطاق صلاحيته سيعمل بها، كما تطرق إلى مطار فرسان مشيرا إلى استقطاع أرض لصالح هيئة الطيران المدني وتم الانتهاء من عمل التصاميم والمبالغ، إضافة إلى مطار جازان الذي سيتم نقله لعدم استيعاب المطار الحالي للطائرات الكبيرة والمسافرين، إذ تم تسلم الموقع وسيعتمد ميزانيته في السنوات القادمة وهو في محل اهتمام القيادة الرشيدة. جاء ذلك خلال تفقده أمس مشروع (تنفيذ الأعمال البحرية لتطوير وتوسعة ميناء فرسان) والذي تقدر تكلفته الإجمالية (337.371.318) ريال سعودي ومدة تنفيذه عامان وأربعة أشهر انقضت منها 676 يوماً وتبقى 161 يوما. وبدأت الجولة بتفقد مشروع توسعة ميناء فرسان، إذ قدم مساعد مدير عام ميناء جازان الكابتن محمد آدم لمحة موجزة عن المشروع ومراحله وتكلفته الإنشائية والمدة الزمنية لإنشائه، والهدف من التوسعة، والخدمات التي ستتاح حال الانتهاء من تنفيذه.