إن كنت مديراً لمجموعة «واتساب» أو عضواً فيها، فلن تكون في مأمن من الملاحقة القانونية، فنشر محادثات قروبات الواتساب أو تداول صور مسيئة لأشخاص تحت باب التندر أو السخرية وانتشارها، سيضعك تحت طائلة العقوبات النظامية المترتبة على التشهير وفق أنظمة مكافحة الجرائم الإلكترونية، بحسب ما يؤكده المستشار القانوني محمد المزين، الذي قال ل«عكاظ» إن نشر محادثات قروبات الواتساب هو أحد أوجه التشهير واقتحام لخصوصية أصحاب المحادثات، وعمل مجرّم نظاما وسلوك تشهير تنطبق عليه المادة الثالثة وفق فقرتها الخامسة من نظام مكافحة الجرائم الإلكترونية، ويقود صاحبه للسجن مدة لا تزيد على سنة وغرامة تصل في حدها الأعلى إلى 500 ألف ريال، في حال كانت المحادثات بطريقة مشروعة بأن يكون عضوا في «قروب» واتساب، أما إن كان ذلك بطريقة غير مشروعة كالتهكير -مثلا- ونشرها، فالعقوبة مغلظة وفق المادة الخامسة من نظام الجرائم الإلكترونية، التي تنص على أن من يقوم بالدخول غير المشروع على أي نظام آلي أو تطبيق إلكتروني يعاقب بالسجن أربع سنوات وغرامة تصل إلى ثلاثة ملايين ريال.