كشفت صحيفة (واشنطن تايمز) أمس عن وجود شكاوى من الناخبين الأمريكيين تتعلق بحالات تحرش، وتعطل بعض ماكينات التصويت. وقالت الصحيفة الأمريكية فى تقريرها إن أكثر الشكاوى التى أعرب عنها الناخبون هى الشعور بالخوف وتعطل الماكينات، مشيرة إلى أنه تتم مطالبتهم بالكشف عن هوياتهم من قبل المشرفين فى مراكز الاقتراع، رغم عدم اشتراط القانون ذلك. ونقلت الصحيفة عن كرستين كلارك رئيسة لجنة المحامين للحقوق المدنية، قولها إن معظم الشكاوى تتعلق بترويع الناخبين ووجود حالات من التحرش. ولفت موقع (ذا هيل) الأمريكى إلى إن العديد من الناخبين قد اشتكوا من وجود أعطال ببعض ماكينات التصويت فى كل من أوهايو ونيويورك وتكساس وإلينوى، نورث كالورينا، وكنتاكي. ونقل الموقع عن خبراء قولهم إن تعطل الماكينات لا يجب أن تؤثر على العملية الانتخابية، ففى حالة تعطل أي ميكنة داخل أى مركز اقتراع، يتم توزيع بطاقات انتخاب يدويا ليتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم. ونقل الموقع فى المقابل تغريدة لأحد الناخبين على موقع (تويتر): «لا يستطيع أحد أن يصوت فى بعض الماكينات، لذا يوجد المئات من الناخبين الغاضبين». ومع إغلاق عدد من مراكز الاقتراع، كشفت مؤشرات التصويت الأولية تفوق المرشحة الديموقراطية هيلارى كلينتون على منافسها الجمهورى دونالد ترامب، فى أربع ولايات حاسمة «فلوريدا ونيفادا وأوهايو وكولورادو وفيرجينيا وبنسلفانيا». وحسب موقع (روسيا اليوم)، واصل ترامب تقدمه فى ثلاث قرى بولاية نيوهامبشر شمال شرقي الولاياتالمتحدة، حاصلاً على 32 صوتا مقابل 25 لصالح كلينتون. وكانت حملة ترامب أكدت على حسابها الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى (تويتر)، تقدم المرشح الجمهورى فى ولايات نيويورك وبنسلفانيا وميشيجان ونيوهامبشر حتى الآن. وقد رفضت قاضية فى ولاية نيفادا الأمريكية، دعوى مستعجلة تقدم بها ترامب لعزل صناديق التصويت فى أربعة مواقع تصويت مبكر فى الولاية. واشتكى فريق ترامب من أن الموظفين المحليين أبقوا أبواب مراكز الاقتراع مفتوحة بعد الوقت المقرر لإغلاقها من أجل السماح للمزيد من الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى منطقة ذات غالبية سكان من أصول لاتينية.