أبرزت الصحف السعودية الصادرة اليوم العناوين الرئيسية التالية : - سمو الأمير سلمان يوجه بجهد مضاعف لإبراء الذمة وتحقيق العدالة والمحافظة على الحدود الشرعية. - سمو الأمير سعود الفيصل بحث مع وزيرة الخارجية الإسبانية العلاقات الثنائية. - العاهل البحريني يستقبل قائد قوات درع الجزيرة المشتركة. - الرئيس اليمني يؤكد أنه لن يستدرج إلى حرب أهلية. - تجدد المواجهات في صنعاء وارتفاع القتلى إلى أكثر من 60. - مصر تفتح معبر رفح مع غزة. - سحابة الرماد تعطّل النقل الجوي في ألمانيا. - إعصار يخلف 320 قتيلاً و400 جريح في أمريكا. وتطرقت الصحف إلى عددا من المواضيع المحلية والعربية والعالمية, ففي الشأن المحلي طالعتنا صحيفة "البلاد" تقول : "نوّرت جدة.. يا بو متعب" هذا هو لسان حال أهل مدينة جدة منذ أمس الأول، عندما وصل إلى مدينتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قادماً من العاصمة الرياض، ومنذ لحظة وصوله رعاه الله وجدة تتوشح بالبهاء وتزدان بالبهجة، وتملأها الاعلام والصور والاضواء وعبارات الترحيب في كل الشوارع وعلى واجهات المباني وفي الميادين العامة وعلى جنبات الطرق. وأضافت: ولاشك ان هذه المشاعر العفوية الفياضة والجياشة معاً من ابناء جدة وما حولها هي ذات المشاعر التي يحملها ابناء منطقة مكةالمكرمة كاملة وكل ابناء المناطق والمحافظات في الوطن السعودي الكبير من اقصاه الى اقصاه تقديراً واحتراماً وولاءً للقائد الرائد حفظه الله والذي لم يبخل يوماً على ابناء وطنه. محليا أيضا.. كتبت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان "مشاريع مكة والحب المتبادل"... وقالت : إذا كانت المشاريع التي تشهدها مكةالمكرمة تعد تاجا لما تشهده كافة مناطق المملكة من مشاريع فإن منطقة مكة محافظات ومدنا وقرى ومراكز تشهد كل جهة منها مشاريع مختلفة يترجم كل مشروع منها واحدا من اهتمامات خادم الحرمين الشريفين بالمنطقة انطلاقا من رؤية شاملة تحرص على أن تكون التنمية في المملكة تنمية مستدامة ومتوازنة تغطي كافة الجوانب وتتلمس احتياجات جميع شرائح المواطنين وفئاتهم وتستهدف توفير كافة الخدمات لهم في مختلف نواحي الحياة وعلى الأخص منها ما يتعلق بالجوانب الصحية والتعليمية والأمنية والثقافية إضافة إلى الجوانب المتعلقة بالإسكان والطرقات ومشاريع المياه وغيرها من المشاريع التي تعبر تعبيرا واضحا عما تستهدفه خطط التنمية من توفير كافة الظروف التي تكفل للمواطن حياة حرة كريمة. وفي الشأن اليمني.. طالعتنا صحيفة "اليوم" في كلمتها لهذا اليوم الخميس.. تقول تحت عنوان "اليمن في فوهات المدافع" : يدعو المخلصون اليمنيون والخليجيون والعرب والعالم إلى تجنب حرب أهلية في اليمن, والرئيس اليمني علي عبدالله صالح نفسه قال أمس: إنه لن يستدرج إلى حرب أهلية. ولكن سقوط قتلى ومواجهات في صنعاء وفرار أعداد من سكان العاصمة إلى ملاذات آمنة ينذر بخطر يمكن أن يتطور إلى حرب أهلية طاحنة. وأشارت: التصعيد الأخير يبدو أنه حدث بسبب صدمة الشارع الذي كان يأمل بنجاح المبادرة الخليجية وبدء مرحلة انتقالية سلمية للسلطة وبدء عهد جديد في اليمن كما هي سنة الحياة. ورأت الصحيفة: بدأت الطرق تضيق في اليمن، ولا مخرج لليمنيين من التكوم في أتون النار سوى أن يبادر الرئيس صالح إلى إيجاد مخرج لمشكلة ينسج بعض خطوطها. فقد قدمت البلدان الخليجية مبادرة تفضي إلى انتقال مشرف للسلطة وأمان للرئيس وعائلته. وفي الشأن اليمني أيضا.. كتبت صحيفة "الندوة" تحت عنوان "فرص الحل في اليمن تقترب" : ما أكد عليه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من أن المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية باقية وأنها تمثل فرصة سانحة للفرقاء اليمنيين يمثل رسالة جادة للحكومة والمعارضة لاغتنام الفرصة وأن مجلس التعاون باق على عهده في السعي لحل نهائي لأزمة اليمن. وأشارت: الحرص الخليجي على بقاء المبادرة يؤكد الثقة في نجاحها وبالفعل بدأ الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يعطى اشارات ايجابية آخرها التأكيد على استعداده لتوقيع اتفاق نقل السلطة، وهذه اشارة ايجابية تؤكد أن أزمة اليمن اقتربت من نهايتها، وفي التجاوب مع المبادرة ضمان لاستمرار الاستقرار في اليمن والانتقال السلس للسلطة من الرئيس اليمني إلى نائبه حسب المبادرة يعني الالتزام بالدستور أي أن ما كان ينادي به الرئيس اليمني هو في صميم المبادرة. بدورها كتبت صحيفة "الجزيرة" في ذات الشأن,وقالت تحت عنوان "قضية اليمن أمام مجلس الأمن": تنزلق الأزمة اليمنية بسرعة مخيفة نحو هاوية التجاذبات الدولية، فبعد فشل الوساطة الخليجية بالعرقلة المتعمدة لمبادرة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي التي كانت تمثل بارقة أمل لإعادة الهدوء والاستقرار لهذا البلد، وأن تتم معالجة الخلافات والاختلافات وفق الحكمة اليمنية والحرص الخليجي، إلا أن كل ذلك تبدد بعد إصرار الأطراف المتداخلة في الأزمة على تفضيل مصالحها الذاتية والحزبية والرغبة المستميتة بالتشبث بالحكم، ليتم إفشال المبادرة الخليجية، وتنحدر اليمن صوب أتون حرب أهلية بدأت أمس أولى بوادرها. وأضافت: ولهذا فإن هناك تفكيراً جدياً لنقل أزمة اليمن إلى مجلس الأمن لمعالجة الوضع سواء بفرض عقوبات أو القيام بتدخل حازم يجعل أطراف الأزمة يتذكرون (الحكمة اليمنية) ويعودون إلى رشدهم بعد أن أضاعوا العديد من جهود المصالحات العربية والدولية. وتحت عنوان "موت الشعب أو بقاء كرسي السلطان!!"... طالعتنا صحيفة "الرياض" تقول : التمسك بالكرسي لا يأتي عن طريق القمع بالسلاح المطاط أو الناري وغيرهما، بل يأتي بمشروعية الحكم الذي يلبي مطالب شعبه، إذ لم يعد هناك سبيل للوصايا والتفكير بالنيابة عن الشعب بسن القوانين، وتطبيق ما يتلاءم مع تلك الحكومات، ومن تنقصه المعرفة يدرك أن «تويتر، والفيس بوك» وتوابعهما أسلحة أخرى جديدة تختلف عما يواجهه أي شعب من النيران الصديقة، والحيرة ليست فقط بالكيفية التي أُخرج هذا العفريت من قمقمه، وإنما بسحره الشامل وتأثيره الذي صدَم تلك الأنظمة وجعلها تتصرف بحماقات غير مسبوقة. وتابعت: ومع أن الزمن لاعب أساسي يوفر طاقات التحريك لعناصر تلك الثورات، فإن مخزون السلطات القمعية لا يساعدها على مقايضة وجودها بالشعب، وإلا معنى ذلك إخلاء مشروع الدولة من أسسه وقوائم مبانيه التي يعتمد عليها أي نظام طالما سيرورة الأحداث لا تجعل الأكثرية مهزومة أمام الأقلية. ختاما.. تحت عنوان "إعجاب الكونجرس بمغالطات نتنياهو!"... علقت صحيفة "الوطن" : بعيدا عن التعاطف البدهي من قبل أعضاء الكونجرس الأميركي مع خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبعيداً عن التصفيق الحار، ووقفات الإعجاب والتعاطف والمؤازرة، في معقل الدعم الإسرائيلي، تكون المغالطات الكثيرة التي حواها الخطاب مثاراً للعديد من التساؤلات، ومجالا لقراءة الخطاب السياسي الإسرائيلي القائم على دغدغة المشاعر، بالحديث عن الديموقراطية والحريات في إسرائيل، من أجل صرف الأنظار عن مسألة الشراكة في عملية السلام، وعن الممارسات الإسرائيلية المتنافية مع أيسر مبادئ الحرية والمساواة. ورأت: الخطاب يثبت أن نتنياهو لا يريد أن يكون شريكاً في السلام، بل إنه يتجاوز ذلك، إلى محاولات اجتذاب المعارضين لسياساته من خلال قوله: "إنه في أي اتفاق سلام لإنهاء الصراع، ستكون بعض المستوطنات خارج حدود إسرائيل"، فضلا عن ربطه مسألة المضي في عملية السلام بنقض اتفاق السلطة الفلسطينية مع حماس. ورأت أيضا: هذا القول وغيره من الأقوال، التي أكد فيها نتنياهو على إعادة رسم الحدود، لئلا تكون بعض المستوطنات خارج حدود إسرائيل، تعني أمرين: أحدهما؛ فرض الأمر الواقع، وتكييف الحدود، لتكون خاضعة للتجاوزات، والثاني؛ الرد الضمني على خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، حين أكد على أن حدود الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ينبغي أن ترسم إلى حد كبير على أساس حدود ما قبل 1967. وختمت الصحيفة كلمتها: يستمر بناء المستوطنات في الضفة الغربية، تمهيداً لتغيير الخريطة، ويدعي نتنياهو الاستعداد للتضحية من أجل السلام، رافضاً التخلي عن المستوطنات القائمة، ومقترحاً إعادة رسم الحدود.. أليس في هذا من التناقضات ما يكفي؟ // انتهى //