ضمن سلسلة النتائج المتميزة التي تحققها شرطة منطقة الرياض تمكنت إدارة التحريات والبحث الجنائي من القبض على عصابة مكونة من ثمانية أشخاص ارتكبوا ( 103) حادث جنائي تركزت أعمالهم الإجرامية في سرقة المنازل بأسلوب إجرامي محترف وبطرق جديدة لتضليل رجال الأمن ولكن بفضل من الله عز وجل تم القبض عليهم في عدة كمائن . حيث أن شرطة منطقة الرياض تعمل من فترة إلى أخرى إلى إعادة خططها الإستراتيجية الميدانية لكي تتمكن من السيطرة على جرائم السرقات وإحباط كل محاولات العابثين بأمن هذا الوطن ومنع وقوع الجريمة والتي هي في الأساس الهدف الاسمي من تلك الخطط وذلك من خلال أساليب بحثية احترافية دقيقة في ظل الإمكانيات والدعم الذي يتمتع به جهاز الأمن في المملكة العربية السعودية من الدولة حفظها الله وبفضل من الله ثم بفضل تلك الإجراءات العملية المتخذة استطاعت إدارة التحريات والبحث الجنائي الإطاحة بتلك العصابة المكونة من ثمانية جناة ارتكبوا (103 ) حادث جنائي تخصصوا فئ سرقة المنازل داخل مدينة الرياض إضافة إلى سرقة أربع سيارات وتكسير خمس سيارات أخرى وسرقة ما بداخلها ، وقد عمد الجناة في أسلوبهم الإجرامي إلى استخدام السيارات المسروقة والتي لم تصل بلاغات عن سرقتها إلى مراكز الشرطة وكذلك استئجار سيارات بوثائق مزورة وارتكاب جرائمهم عليها . كما عمد الجناة في أسلوبهم أيضاً المراقبة وجمع المعلومات عن المجني عليه واختيار الأوقات المناسبة التي تضمن لهم ارتكاب جرائمهم دون اكتشافهم هذا بالإضافة إلى لجوئهم في كثير من عملياتهم إلى السرعة في التنفيذ وتقسيم أنفسهم إلى عدة مجموعات كل مجموعة لها دور معين ولكن مع تلك المعطيات من الأساليب الاحترافية في الجريمة تمكنت إدارة التحريات من خلال عمليات الرصد والمتابعة وإجراءات التحريات الدقيقة وتحليل تلك المعلومات من البلاغات الواردة لمراكز الشرطة تم التوصل إلى هؤلاء الجناة والقبض عليهم الواحد تلو الأخر في كمائن متعددة وقد تم إخضاعهم إلى تحقيقات موسعة لمواجهتهم بتلك البلاغات والاستدلال على المسروقات ومن ثم أحالتهم إلى المحكمة لمحاكمتهم شرعاً جراء ما أقدموا عليه . وقد أكدت شرطة منطقة الرياض أنها مهما عمد الجناة إلى ارتكاب جرائمهم بأي أسلوب إجرامي فأن رجال الأمن لهم بالمرصاد وحاثة إلى سرعة الإبلاغ عن أي حادث سرقة حتى لو لم يستطيع الجناة أكمال جريمتهم وكذلك اخذ الحيطة بتخزين المال والمجوهرات في الأماكن المخصصة لها وعدم إعطاء الثقة في غير محلها وخصوصاً السائقين والخدم .