كشف مدير عام التجهيزات المدرسية بوزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد الدندني، عن مشروع إيجاد مدارس تقنية متوفر فيها جميع الأجهزة التقنية الأساسية كالسبورة التفاعلية والحاسب والبروجكتور والكاميرا الوثائقية في كل فصل. وقال الدكتور أحمد الدندني إن المشروع سيطبق في مدارس المرحلة الثانوية نظام المقررات، وستكون هذه المدرسة هي نواة انطلاق التقنية الكاملة، موضحا أن نجاح مثل هذه التقنية سيؤدي إلى نجاح الخطة التقنية بشكل عام. وجاء حديث الدندني خلال حفل افتتاح فعاليات اللقاء السادس لمديري التجهيزات المدرسية بالمملكة الذي دشنه محافظ الطائف فهد بن معمر بحضور مدير تعليم الطائف محمد أبو رأس، إضافة إلى حضور 45 مشاركا من مختلف إدارات التربية والتعليم بالمملكة. وأوضح مدير عام التجهيزات المدرسية بوزارة التربية والتعليم أن زمان الكرسي والسبورة انتهى، وسننطلق إلى إيجاد خطة تقنية للمدرسة، مشيرا إلى أنه سيتم الانتهاء من تجهيز فصول المقررات في المدارس الثانوية بواقع 15 مدرسة في كل منطقة و10 مدارس في كل محافظة. وعند سؤاله عن موعد انطلاق المشروع، أجاب «سنبحث مع الزملاء مشرفي التجهيزات المدرسية الآليات والطرق المناسبة لتطبيقه، وفي غضون شهر ستكون الخطة جاهزة لأننا نعمل عليها منذ شهرين تقريبا، وستكون جاهزة قبل بداية العام الدراسي المقبل». وأفاد الدكتور أحمد الدندني بأن الخطة التقنية تجد دعما من الوزير والنواب ووكيل الوزارة للشؤون المدرسية لإيجاد كل ما تحتاجه المدرسة من تجهيزات مدرسية أو تقنية، مبينا أنه تم رصد 800 مليون ريال لتشغيل المشروع. واعتبر مدير عام التجهيزات المدرسية أن أبرز عائق يقف أمام الوزارة يتمثل في المباني المستأجرة في ظل نقص المساحات والأراضي لإنشاء مشاريع مدرسية. وأشار الدكتور أحمد الدندني إلى إيجاد الوزارة مختبرات مدرسية متحركة «نسميها المنضدة العلمية، وهي عبارة عن مختبرات متحركة داخل المدارس، وهي موجودة الآن، وستعرض في المعرض الدولي، ومبلغها من 7 إلى 8 آلاف ريال».