قالت قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الاطلسي في أفغانستان يوم الثلاثاء انه من السابق لاوانه القول ان طالبان الافغانية وراء هجوم وقع الاسبوع الماضي قتل فيه جندي افغاني أربعة جنود فرنسيين. وقالت ايساف على تويتر "من السابق لاوانه الزعم بتورط طالبان في مثل هذه الحوادث في الوقت الراهن." وكانت طالبان الافغانية قد قالت يوم السبت انها جندت جنديا من الجيش الوطني الافغاني لفتح النار على الجنود الفرنسيين في اقليم كابيسا. ودفع الحادث فرنسا الى تعليق كل عملياتها العسكرية في أفغانستان والتهديد بانسحاب مبكر من الحرب التي يقودها حلف الاطلسي في أفغانستان. ونقل عن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه قوله ايضا ان المهاجم كان متمردا متسللا لكن ايساف قالت ان تصريح لونجيه "لا يعني تماما ما أوحى به." ونقلت وسائل اعلام محلية ودولية عن لونجيه قوله "من الواضح ان وراءه طالبان." وسافر وزير الدفاع الفرنسي الى العاصمة الافغانية كابول في مطلع الاسبوع لاجراء محادثات عاجلة مع الحكومة الافغانية لضمان سلامة 3900 جندي فرنسي في افغانستان. وكان الهجوم الاحدث في سلسلة من الهجمات التي نفذها جنود أفغان ضد حلفائهم الغربيين.