أ.د. الغامدي : الجامعة تواكب مستجدات التقنية لحماية المكتسبات والمقدرات الدورة تستعرض التجربة السعودية في مجال التنسيق الأمني و ناقشت دور الإعلام الرياضي في دعم الخطط الأمنية ] بحضور معالي أ.د. عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وسعادة اللواء محمد صبيح فودة الأمين العام للاتحاد الرياضي العربي للشرطة اختتمت صباح اليوم الأربعاء27/12/1432ه بمقر الجامعة بالرياض أعمال الدورة التدريبية (أمن وسلامة المنشآت الرياضية) التي نظمتها الجامعة من خلال كلية التدريب خلال الفترة من 23 27/12/1432ه الموافق من 1923/11/2011م بالتعاون مع الاتحاد الرياضي العربي للشرطة وهيئة دوري المحترفين السعودي . **وشارك في أعمال الدورة ممثلو اتحادات الشرطة الرياضية بالدول العربية ومشاركون من سبع دول عربية هي : المملكة الأردنية الهاشمية ، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، الجمهورية الصومالية ، سلطنة عمان، دولة الكويت، جمهورية مصر العربية . **وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ، ألقى بعدها اللواء أ. د. علي بن فايز الجحني عميد كلية التدريب بالجامعة كلمة استعرض فيها أهمية الدورة وأهدافها ودورها في تنمية المهارات ورفع القدرات العلمية والعملية، عقب ذلك ألقى اللواء محمد صبيح فودة الأمين العام للاتحاد الرياضي العربي للشرطة كلمة قدم فيها الشكر للجامعة على تنظيم هذا المنشط المناسب، اعقبتها كلمة المشرف العلمي على الدورة المهندس سلمان بن محمد السهلي كلمة تناول فيها البرنامج العلمي للدورة وأهميتها ودواعي تنظيمها ، أعقبتها كلمة المشاركين التي ألقاها نيابة عنهم المشارك يحي بن إسماعيل البلوشي من سلطنة عمان حيث قدم شكره وتقديره نيابة عن زملائه للجامعة على ما تقوم به من جهد لتحقيق الأمن الشامل و على هذه الدورة التدريبية المهمة التي حظيت بهيئة علمية تضم نخبة من الخبراء في مجال الدورة . · بعدها ألقى معالي أ.د. عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في بيت الخبرة الأمنية العربية الذي يقوم على إعداد البرامج التدريبية التي تلبي احتياجات الأجهزة الأمنية العربية ، وأكد معاليه في كلمته على أهمية موضوع الدورة حيث تشكل النشاطات والمناسبات الرياضية بمختلف أنواعها وكرة القدم بشكل خاص عامل جذب للجماهير بمختلف فئاتها العمرية وعلى وجه الخصوص فئة الشباب، ونظراً لما يواكب هذه المناسبات الرياضية من حوادث شغب قد تخرج عن السيطرة الأمنية أحيانا الأمر الذي ينتج عنه خسائر في الأنفس وأضرار مادية في المنشآت الرياضية وهو الأمر الذي حدث على المستويين العربي والدولي مراراً ، وأضاف معاليه أن الدورة تأتي كذلك في إطار سعي الجامعة بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب نحو تطوير الكوادر العربية عن طريق تصميم وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية المتخصصة التي تهدف إلى تنمية القدرات وتوسيع دائرة الاطلاع والمعرفة من خلال ما يطرح من موضوعات علمية ، واختتم كلمته برفع الشكر والتقدير باسم الأسرة الأمنية العربية لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على رعايتهم ودعمهم لهذا الصرح العلمي الأمني العربي الذي يحظى بالمتابعة الدائمة والرعاية الكاملة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين رئيس المجلس الأعلى للجامعة حتى وصل إلى هذه المكانة المتميزة عربياً ودولياً ، كما دعا معاليه في نهاية كلمته إلى أنشاء محكمة عربية تعنى بالتحكيم الرياضي من الناحية العدلية والامنية كونها مشروعاً جديراً بالدراسة من اصحاب الخبرة . وتم عقب ذلك توزيع الشهادات على المشاركين في الدورة التدريبية . يشار إلى أن الدورة هدفت إلى اطلاع المشاركين على أحدث النظم لأمن وسلامة المنشآت الرياضية ، والتعرف على متطلبات الأمن والسلامة لهذه المنشآت ، وتوحيد العمل العربي فيما يختص بسلامة وأمن المنشآت الرياضية ، وتبادل الخبرات مع خبراء دوليين والاستفادة من تجاربهم في أمن وسلامة هذه المنشآت ، والتعرف على جميع وسائل الاتصال بالجماهير وإدارة الحشود لنشر الوعي والحس الأمني لدى الجميع . واشتمل برنامجها العلمي على جملة من الموضوعات المهمة منها المشكلات المتوقع حدوثها قبل وأثناء وبعد المناسبات الرياضية ، ومتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص الأمن والسلامة ،ودور الإعلام الرياضي في دعم الخطط الأمنية، وأنواع وتصاميم وصيانة وتشغيل المنشآت الرياضية ، وتعريف الشغب وكيفية التعامل معه ، ونماذج تطبيقية لكيفية التعامل مع الشغب ، وإدارة الأزمات الرياضية ، ومتطلبات الأمن والسلامة في المنشآت الرياضية، والتجهيزات الأمنية الحديثة ، والتنسيق بين الأجهزة الأمنية والإدارية (تجربة غرفة عمليات شرطة مدينة الرياض)، والتخطيط لإخلاء المنشآت الرياضية ، واستعراض تجارب خبراء أمنيين في أمن وسلامة المنشآت ، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.