وجهت هيئة محلفين أمريكية ليلة الخميس الاتهام رسمياً لرجلين يشتبه بضلوعهما في مؤامرة إيرانية لقتل السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير. وأعلن المدعى العام الأمريكي، أن مدعى عام أمريكي في نيويورك وجه التهمة رسمياً إلى إيرانيين اثنين يشتبه بأنهما كانا يحضران لمؤامرة لقتل السفير السعودي في واشنطن. وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت قبل أكثر من أسبوع أنها أحبطت مؤامرة دبرها رجلان على صلة بأجهزة أمن إيرانية لاغتيال السفير السعودي عادل الجبير. واعتقل أحد الرجلين في الولاياتالمتحدة الشهر الماضي، ويعتقد أن الثاني مازال في إيران. وكانت الشكوى الجنائية، التي كُشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك، قد حددت اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة، وهما منصور أربابسيار وغلام شكوري. وقالت المستندات إن الرجلين من أصل إيراني، في حين يحمل أربابسيار الجنسية الأمريكية. وبحسب "رويترز" قال البيت الأبيض: "إن الرئيس أوباما وجّه إدارته بدعم التحقيق، فيما أكّد وزير العدل الأمريكي، أن إيرانياً محتجزاً اعترف بالضلوع في مؤامرة لاغتيال السفير، وقدّم معلومات عن ضلوع جهات في الحكومة الإيرانية. ومن جانبه، قال الأمير تركي الفيصل، الذي عمل سفيراً للسعودية في الولاياتالمتحدة وبريطانيا، إن "هناك أدلة قوية على أن إيران وراء مخطط لاغتيال سفير السعودية في واشنطن". وأضاف الرئيس السابق للاستخبارات السعودية إن "أدلة هائلة تظهر بوضوح مسؤولية إيرانية رسمية عن هذا. لا بد وأن يدفع أحد في إيران الثمن". ودعا الأمير تركي السلطات الإيرانية إلى المساعدة وتقديم المسؤولين عن محاولة الاغتيال للعدالة. وقال: "أياً كان المسؤول عن هذا في الحكومة الإيرانية، فإننا نأمل أن تقدمه السلطات الإيرانية للعدالة بغض النظر عن مدى ارتفاع مستوى هذا الشخص". وأضاف: "من الواضح أن هذا عمل... كيف أصفه.. إجرامي جدا في نواياه. وضع مؤامرة لاغتيال ممثل دولة في دولة أخرى والاستعانة ببارونات المخدرات وشخصيات أخرى من هذا النوع لتحقيق هذا. هذا يفوق الوصف". _____ انتهى ______